أعلن حفيد نيلسون مانديلا أن الحكومة البريطانية رفضت منحه التأشيرة لدخول أراضيها بالرغم من كونه يحمل جواز سفر دبلوماسي يسمح له عادة بالدخول إلى بريطانيا دون الحاجة لتأشيرة.
فلم يتمكن ماندلا مانديلا، حفيد الأيقونة نيلسون مانديلا، من السفر إلى بريطانيا للمشاركة في تجمعات مؤيدة للفلسطينيين بداية هذا الشهر بعد أن أعلم أنه بحاجة إلى تأشيرة.
كي ترسل وزارة الداخلية البريطانية، رسالة إليه في الـ21 أكتوبر، تخبره فيها أن طلب التأشيرة الذي قدمه قد رُفض بسبب “دعمه لحماس”، ولأن وجوده في المملكة المتحدة “لا يخدم الصالح العام”.
حيث تحدثت الرسالة، حسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”، عن تصريحات حفيد مانديلا الداعمة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وتشير الرسالة إلى عدة منشورات له على أنستغرام أين أعرب عن دعمه لحركة “حماس” وللمقاومة، كذلك صورة له مع إسماعيل هنية، الذي حضر جنازته بعد اغتياله من طرف قوات الإحتلال.
جنوب أفريقيا مصممة على متابعة قضية “الإبادة الجماعية” ضد الصهاينة
فيما اعتبر ماندلا مانديلا رفض التأشيرة تقييدا لحريته وقال إن ذلك لن يثنيه عن مواصلة التعبير عن دعمه للفلسطينيين: “لا يمكننا أبدًا أن نسكت ولن نسمح لرفض التأشيرة أن يمنعنا من الدفاع عن العدالة والسلام والمساواة. وسنواصل رفع صوتنا ضد الاحتلال الظالم والإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة وكل فلسطين المحتلة برعاية المملكة المتحدة وأمثالها”.
حفيد نيلسون مانديلا أضاف: “لقد كانت حركة جدي وحريته مقيدة أيضا، لكنه رفض شرط الإفراج عنه من السجن الذي قيده في ترانسكاي. وظل ثابتا في سعيه لتحقيق العدالة واستمر في كونه رمزا للحرية والعدالة وحقوق الإنسان للجميع”.