شهدت ساحة المطار القديم في نواكشوط فعاليات المهرجان التضامني مع الشعبين الفلس.طيني واللبناني، تحت شعار “أوقفوا الإبادة”، الذي دعت إليه الأحزاب السياسية والقوى الحية في موريتانيا. يهدف هذا المهرجان الي تنديد بالجراىم لا انسانية الصعبة التي يعيشها الشعبان الفلسطيني واللبناني نتيجة التصعيد العسكري الهمجي والاعتداءات المستمرة والإبادة الجماعيةمن عصابات الكيان الصهيوني.
وقد حضر المهرجان ممثلون عن مختلف الأحزاب السياسية الموريتانية، إلى جانب شخصيات وطنية وممثلين عن المجتمع المدني، للتعبير عن دعمهم الثابت لنضال الشعبين ضد الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات المتواصلة. كما سيشهد المهرجان إلقاء خطب وكلمات تضامنية، تستعرض معاناة الشعبين وتدعو المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم والاعتداءات.
وقد أكدت الأحزاب والقوى الوطنية الداعية للمهرجان أن هذه الفعالية تأتي في إطار سلسلة من الأنشطة التضامنية التي تهدف إلى تعزيز الوعي الوطني والقومي والدولي حول ما يجري في فلسطين ولبنان،
وللتأكيد على ضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق المدنيين العزل
.
كما تمثل هذه الوقفة الشعبية والرسمية تعبيراً عن تضامن الشعب الموريتاني مع أشقائه في العالم العربي، وتجديداً لموقف موريتانيا الداعم للقضية الفل.طسطينية المركزيةوالحقوق اللبنانية المشروعة في المقاومة ضد الاحتلال.
ويري المراقبون للسياحة السياسية ان الفعاليات فرصة لتعزيز التنسيق بين مختلف الأطياف السياسية قومي واسلامي ويسارية ومجتمعية في موريتانيا حول دعم القضية الفلسطينية، في ظل الأحداث المتسارعة والتصعيد المستمر في المنطقة.
وكان حضور الناصريين الموريتانيين لافتا؛ حيث وزعوا ورفعوا صور زعماء الأمة الشهداء وخاصة جمال عبد الناصر وصدام حسين ومعمر القذافي وإسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله. ومن بين هذه الصورة صورة جماعية لهؤلاء القادة تم ترتيبهم فيها حسب تاريخ استشهاد كل واحدا منهم بدءا بجمال عبد الناصر وانتهاء بالسيد حسن نصر الله رحمهم الله.
اتسم المهرجان الشعبي بالخطب التي اشادت بطوفان الاقصى المبارك والتحول في مسيرة النضال الفلسطني ومحور المقاومة علي الجبهات فلسطين ولبنان واليمن وعملية الوعد الحق٢ الذي نفذته إيران الإسلامية ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ الايرانية
، تم استهداف قلب الأراضي المحتلة مساء الأول من أكتوبر بنيران الغضب الناجم عن غضب الأمة الإسلامية. هذه العملية سكنت قلوب عوائل الشهداء المكلومة، والشعب الفلسطيني الأعزل، وكل أحرار العالم، وأعطت نفساً جديدا وعزمًا لا ينكسر للمناضلين الصامدين في القدس الشريف لمواجهة الكيان الصهيوني البغيض
وابرزت هذه التظاهرة الكبيرة التضامن مع فلسطين ولبنان ومحور المقاومة،
فيما تزينت الجماهير بصور القادة الشهداء جماعية وفردية
وكان الناصريون قد احضروا معهم للمهرجان قبعات وصور تسابق إليها المواطنون، تحمل صور جمال عبد الناصر وسادة المقاومة من صدام حسين والقذافي أحمد ياسين واسماعيل هنية الي سيد المقاومة نصر الله
الذين استشهدوا من اجل القضية الفلسطنية العادلة وثوابت الأمة الإسلامية فقتلوا مقبلين غير مدبرين رحمهم الله برحمته ورفع درجاهم في العليين مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا