اختتمت زوال اليوم السبت في نواكشوط , أعمال الملتقى التشاوري المنظم من طرف السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بالتعاون مع ممثلية الاتحاد الأوربي في موريتانيا
حول ضمانات نزاهة المسار الانتخابي
وبحث هذا الملتقى الذي دام ثلاثة أيام , محاور متنوعة منها
اعتماد ميثاق أخلاقي يشكل التزاما طوعيا من مختلف المشاركين بإتباع الأحكام القانونية التي تحكم العملية الانتخابية بغية ضمان وتعزيز شفافية الانتخابات.
وأوضح رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية السيد حسين ولد مدو في اختتام لأعمال الملتقى, أن الأيام الثلاثة للملتقى تم خلالها عرض سلسلة من العروض النوعية الساعية بمضامينها إلى تأمين آليات ضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية.
وأشار إلى أن هذه العروض تنوعت لتشمل أدوار الإعلام وأدوار منظمات المجتمع المدني, والهيئات المكلفة بالتنظيم المادي وآليات تدعيم الثقة في المسار الانتخابي, وكذا التحديات التي يطرحها التحول الرقمي, وآليات مكافحة خطابات الكراهية والأخبار الكاذبة،و أن الإعتماد على هذه العروض المقدمة بواسطة شخصيات مرجعية لها تجربة في المجال يعد مكسبا حقيقيا.
وأضاف أن أعمال الملتقى توجت بمصادقة المشاركين على وضع مدونة سلوك تضبط أعمال المشاركين في الحملة، مؤكدا أن المضامين التي حملها هذا الميثاق السلوكي تشكل التزاما طوعيا بالتقيد الصارم بالترتيبات القانونية الناظمة للعملية الانتخابية من كل المتدخلين في الحملة، وممثلي المترشحين , ووسائل الإعلام وهيئات المجتمع المدني, والهيئات المتدخلة في التنظيم المادي للانتخابات .
ونوه إلى أهمية تكريس كل فضاءات الحرية المتاحة أمام المترشحين لشرح برامجهم وتثقيف الناخبين ليختاروا عن وعي وتجسيد هذا الميثاق في السلوكيات اليومية خلال الحملة، آملا أن يتم تجسيده واقعيا في طريقة التعامل مع الناخبين وتعاطيهم مع الصحفيين، وانفتاحا وتأمينا لحرية الخطابات المستخدمة للمترشحين.
وشكر كل من ساهم في نجاح هذا الملتقى, ولكل الحاضرين على المشاركة البناءة والمواكبة طيلة الأيام الثلاثة لمختلف العروض المقدمة.