حركة الطليعة التقدمية، وهي حركة شبابية في موريتانيا تعلن ، دعمها للمرشح الرئاسي المحامي والنائب البرلماني العيد محمد امبارك.
وقالت الحركة في نشرية لها عبر صفحتها الداعمة للمرشح، "إن المتفحص بعين الحياد والموضوعية، لن يجد في مأمورية الرئيس المنتهية ولايته، سوى مأمورية عجفاء، وحقبة زمنية غبراء، طبعها البؤس الكامل، وانعدام الانجازات، وتكميم الافواه..وافراغ البلد من خيرة شبابه المنتج.. ".
واضافت الحركة "ان دقة اللحظة، تستدعي "التكتل التاريخي" بحثا عن الإنقاذ. فلم يعد من المجدي ولاالمقبول ولا الاخلاقي للصادقين والاحرار الاستمرار في التفرج العبثي على وطن تنهشه ذئاب لاترحم..وتأخذ برجله الى نقطة الغرق واللاعودة…وكل الأمر بيدكم ويدنا.."
وهذا نص ما نشرته الحركة الشبابية عبر صفحتها على فيسبوك:
((حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولايُرد بأسنا عن القوم المجرمين))
يسعدنا أن نرحب بكم في هذا الصفحة المخصصة من قبل حركة الطليعة التقدمية، لدعم مرشح قوى الإنقاذ في رئاسيات 2024 الاستاذ المحامي العيد محمدن امبارك..وذلك في لحظة فارقة تشهدها بلادنا..
ان المتفحص بعين الحياد والموضوعية، لن يجد في مأمورية الرئيس المنتهية ولايته، سوى مأمورية عجفاء، وحقبة زمنية غبراء، طبعها البؤس الكامل، وانعدام الانجازات، وتكميم الافواه..وافراغ البلد من خيرة شبابه المنتج..
لقد رمى هذا النظامُ البلدَ في وهاد سحيقة من الكوارث والعبثية لاحصر لها..وأعاد عقرب ساعته الى الوراء ، بأسوأ تجليات الماضوية والنكوص السياسي والفكري والعقلي….
لقد بعث أزلام النظام في الحقب السالفة ،حاشرين، فاستنسخوا أسوأ ما في عصر الحزب الواحد، وحملوا معهم ما في حقبة العسكريتاريا من استبداد، ونقلوا ما تيسر لهم من فساد وعقلية الحزب الجمهوري و"احفاده"، كي يجعلوا من كل ذلك طابعا وسمة لمأموريتهم البائدة، والنتيجة: فساد مستشري…صفقات تراضي…انجازات معدومة…صعود صاروخي للأسعار..عملة منهارة..سياسات قبلية عشائرية جهوية مهترئة…بطالة منتشرة…وطن طارد وشباب هارب…صحة متردية.. تعليم في الحضيض..الخ
ان دقة اللحظة، تستدعي "التكتل التاريخي" بحثا عن الإنقاذ. فلم يعد من المجدي ولاالمقبول ولا الاخلاقي للصادقين والاحرار الاستمرار في التفرج العبثي على وطن تنهشه ذئاب لاترحم..وتأخذ برجله الى نقطة الغرق واللاعودة…وكل الأمر بيدكم ويدنا..
نهوضا لنكسر قيد اللصوص
وندفع راياتنا للأمام
لنُطلع وجه الصباح الجديد
ونرمي عن الأرض ثوب القتام
لنغمر بالنور صرح الحياة
ونهدم عرش الطغاة اللئام
فماذا نقول وماذا نريد؟
نريد الحياة بلا ظالمين...
من صفحة حملة الطليعة التقدمية الداعمة للمرشح العيد محمدن