انتخبت موريتانيا اليوم الخميس عضوا بلجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، وذلك خلال أعمال الدورة العشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، المنعقدة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني في بيان، إن انتخاب موريتانيا لعضوية هذه الهيئة "يعد لبنة جديدة تنضاف إلى صرح الإنجازات التي حققتها موريتانيا مؤخرا في مجال حقوق الإنسان".
واعتبرت مفوضية حقوق الإنسان أن هذا الانتخابات "يبرهن على نجاعة السياسة الحكومية الرامية إلى تعزيز حضور المرأة ودعم خبرات المجتمع المدني. حيث رشحت الحكومة لتمثيل بلادنا في اللجنة الأممية، زينب منت الطالب موسى،رئيسة منظمة غير حكومية تعمل في مجال حماية الطفل". الخبيرة الناشطة الحقوقية وصاحبة خبرة 27 سنة في مجال حماية المرأة والطفل
وقدمت مفوضية حقوق الإنسان "تهنئة جميع الفاعلين في الحقل الحقوقي".
وأضافت: "نؤكد عزمنا على المضي قدما في تعزيز هذا المكتسب الهام، واستمرار التعاطي الإيجابي مع مختلف لجان المعاهدات والآليات الدولية لترقية وحماية حقوق الإنسان"
نجاح هام ينضاف إلى حصيلة الإنجازات التي حققتها بلادنا مؤخرا في مجال حقوق الإنسان، بفوز مرشحتها لنيل عضوية اللجنة الأممية لحقوق الطفل للمرة الأولى على مستوى الترشيح للجنة المنبثقة من اتفاقية حقوق الطفل الأكثر تصديقا على مستوى دول العالم
والأولى على مستوى النتائج حيث حلت الأولى بنتيجة 142 من أصل 196
والأولى على مستوى دعم خبرات المجتمع المدني الوطني والمميز على مستوى تعزيز حضور المرأة الموريتانية ومكتسب حقوقي وديبلوماسي كبير يعكس مستوى الإرادة القوية والعلاقات الديبلوماسية الناجحة والتخطيط الاستراتيجي الناجع والتعاطي الإيجابي مع مختلف لجان المعاهدات والآليات الدولية لترقية وحماية حقوق الإنسان.