ميثاق - نظمت جمعية ربط جسور الخير مساء الأحد في قصر المؤتمرات النسخة الثامنة من جائزة شيخ القراء سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي لحفظ القرآن الكريم وفهم المتون المحظرية،
وتخليدا للذكرى المائوية الثالثة لوفاة الشيخ القراء في بلاد شنقيط والمغرب العربي وشمال افريقيا التي تنظمها سنويا الجمعية
جرت الانطلاقة الرسمية بحضور مدير المساجد
بوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، سيدي محمد ولد صالح، الذي أكد على أهمية المسابقة، القرءانية نظرا لما تمثله هذه الجائزة في تنشأ الأجيال علي حفظ كتاب الله، حفظا، وتجويدا
مشيرا ان الجمعية حريصة على تنظيم هذا الحفل القرآني سنوياً
وأضاف مدير المحاظر ان القرآن آلكريم شرف الأهله،وتاجا في الدنيا والآخرة
ان هذه المسابقة الكريمة تندرج في صميم برنامج وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي
رئيس جمعية ربط الجسور الخيرية محمدو ولد محمد الدوه، شكر للمتسابقين لحرصهم الدائم على المشاركة في المسابقة مؤكدا أنها فرصة فريدة لأهل القرآن، وحفظته للتباري في كتاب الله في جو روحاني تطبعه السكينة والوقار ،إضافة إلى أنها تسلط الضوء على شيخ القراء ودوره في نشر القرءان وقراءاته في بلادنا.د وشبه المنطقة.
وطالب رئيس الجمعية في كلمته برد الجميل لهذا الشيخ القدوة الذي قيضه الله سبحانه وتعالى لتصحيح وحفظ القرآن الكريم في هذا المنكب البرزخي، وذلك من خلال مايلي:
١)⁃ إنشاء مركز خاص يحمل اسم الشيخ ويهتم بتاريخه ومدرسته العلمية التي اعتبرها العديد من الباحثين المدرسة المؤسسة للمحظرة الموريتانية بخصوصيتها المعروفة.
٢)⁃ توجيه وتشجيع البحوث العلمية التي تبحث في تاريخ الشيخ ومدرسته العلمية.
٣)⁃ تسجيل اسمه وصفته كإرث ثقافي وطني يرمز للمحظرة الموريتانية.
٤)⁃ إدراج تاريخه ومدرسته في النظام التعليمي بجميع مراحله،
لأنه لا معنى لأن نحتفي بالمحظرة والإرث الثقافي والعلمي عموما، ونتجاهل من كان له الفضل بعد الله عز وجل في هذا الإرث التاريخي الذي يشكل الهوية الوطنية.
وحضر هذا الحفل السنوي والذكري المائوية الثالثة إقبال من اهل الذكر والفكر ،وذلك بحضور كبير من رسميين، وفائزين وذويهم وجمع من الصحفيين والمدعوين
قدمت جوائز قيمة للفائزين الأوائل وتكريمات
بجائزة شيخ القراء سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي، لحفظ وتجويد القرءان الكريم
وترشح للمسابقة ثلاثون حافظا لكتاب الله.