أعلن حزب الحركة الشعبية التقدمية – تحت التأسيس- دعمه للمرشح الرئاسي الأستاذ العيد محمدن امبارك، وذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته قيادة الحزب مساء اليوم بمقرها المركزي في نواكشوط حضره المرشح العيد محمدن وبعض معاونيه وجماهير واسعة من حزب الحركة الشعبية التقدمية.
وتناوب على الكلام خلال فعاليات إعلان الدعم، كل من رئيس حزب الحركة الشعبية التقدمية الأستاذ أخيارهم ولد حمادي، ثم المرشح الرئاسي الأستاذ العيد ولد محمدن ليختتم بقراءة بيان الدعم من طرف نائبة رئيسة الحزب السيدة فاطمة الرشيد صالح.
وقد أكد رئيس الحزب الأستاذ اخيارهم ولد حمادي، في كلمته، أن دعم الحزب للمرشح العيد محمدن نابع من قناعة الحزب بضرورة وحتمية التغيير وأن التغيير يتطلب توحيد جهود كل الوطنيين الرافضين للواقع السيئ الذي يمر به البلد.
وفي كلمته ثمن المرشح دعم هذه الكوكبة من الأطر المعروفة بنضالاتها التاريخية خدمة للوطن وأنه يتطابق مع طرح الحزب فيما يتعلق بضرورة العمل على بناء وطن ينسع للجميع بدون اقصاء ولا تهميش ، وطن يعتز بانتمائه الحضاري ويفتخر بتنوعه الثقافي، وطن يزخر بالموارد المهدورة بسبب الفساد والتي إذا ما استغلت استغلالا حسنا ستمكن من انتشال البلد من واقع الفقر والتخلف الذي يتردى فيه.
كما تعهد المرشح بإرساء عدالة اجتماعية تنصف المهمشين وتمكن من توزيع الثروة بشكل عادل لأن موريتانيا للجميع
وأصدر حزب الحركة الشعبية التقدمية بيــان الدعــم التالي للمرشح لرئاسيات 2024 الأستاذ العيد:
سعيا للمساهمة في نضال المعارضة الوطنية لإحداث تغيير ديموقراطي شامل لأوضاع البلد السيئة على جميع الأصعدة، من خلال التفاف الأحزاب والقوى الوطنية الجادة حول مرشح يحمل برنامج نهوض حقيقي لبلدنا،
نظرا لكون الإصلاح لا يمكن أن يتم إلا على يد مرشح له مصلحة حقيقية في التغيير، تعززها مسيرة متواصلة من النضال ضد الغبن والتهميش والاستبداد، مرشح مؤمن بأن لا صراع في بلادنا بين ألوان وأعراق الشعب، وإنما يوجد تناقض مصالح حقيقي،بين ثلة قليلة من المفسدين، تبسط سيطرتها، منذ عقود، على مقدرات البلد الاقتصادية وأجهزته الإدارية وآليات اختيار وانتخاب هيئاته ومؤسساته، من جهة، وغالبية الشعب، من مختلف الألوان والأعراق والمناطق، من جهة ثانية، والتي ما تزال تبحث عن من يخرج من رحم معاناتها ليمنحهاالأمل في إمكانية الاستفادة يوما ما من ثروات بلدها الهائلة، لتعيش بحرية وكرامة داخل وطن لا تملك فيه إلا بطاقة تعريف تصادر بالترغيب والترهيب من طرف ثلة المفسدين مع كل استحقاق انتخابي لاستغلالها في التصويت لمن يضمن استمرار هيمنتها،
نظرا لما سبق، فإن حزب الحركة الشعبية التقدمية يقرر دعم المرشح لرئاسيات 2024 الأستاذ العيد محمدن أمبارك، داعيا القوى الحية في البلد وخاصة الشباب إلى التعبئة الشاملة في المدن والقرى والأرياف من أجل الفوز الكاسح لمرشحنا في الشوط الأول لانتخابات 29 يونيو المقبل،
وإذ نعلن للرأي العام الوطني هذا القرار فإننا نؤكد على ما يلي:
1- ندعو مرشحنا أن يضع على سلم أولوياته، المنفذة بحول الله وقوته:
- حماية الحوزة الترابية لبلادنا وجعل أمنها واستقرارها فوق كل اعتبار،
- تفكيك منظومة الفساد وتعرية حواضنه الاجتماعية والإدارية والسياسية.
- بلورة وتنفيذ استراتيجية متكاملة توقف نزيف هجرة الشباب إلى الخارج، والتمكن من استقدام أدمغة البلد المتواجدة في مختلف البلدان لتساهم في بناء مشروع تنموي حقيقي لبلدنا،
- تحقيق الاستقلال الثقافي لبلدنا من خلال تفعيل المادة السادسة من الدستور،
- تعزيز وحماية الوحدة الوطنية والسلم الأهلي،
- اجتثاث الاسترقاق واقعا ومخلفات.
2- الاستعداد التام للعمل مع كل الأحزاب والقوى السياسية الداعمة للمرشح من أجل استنهاض الشعب الموريتاني خلال الاستحقاقات الرئاسية المقبلة ليفرض التغيير عبر صناديق الاقتراع، وما بعد الانتخابات لتشكيل محور سياسي، يمتنع عن استغلال كافة أشكال الخطابات التقسيمية، ويعمل على تحقيق برنامج وطني مجمع عليه،
3- التنديد الشديد بما اشتكى منه بعض المرشحين للرئاسة من مضايقات في سعيهم للحصول على تزكية المستشارين البلديين والعمد.
انواكشوط:
بتاريخ 13/05/2024٨