اختتمت مساء الثلاثاء بمقر ممثلية المؤسسة الوطنية لحماية المدن القديمة بشنقيط بولاية آدرار ،ورشات التكوين التى أقيمت ضمن مشروع دمج التراث الثقافي والطبيعي كمورد تعليمي فى مدارس شنقيط، وهي ثمرة التعاون والشراكة بين بلدية شنقيط والتعاون الإسباني.
في بداية حفل الختام الذي حضره حاكم المقاطعة و عمدة البلدية المجتمع المدني ومديري المؤسسات التعليمية وممثل المؤسسة الوطنية لحماية المدن القديمة ممثلة التعاون الإسباني،
وقد ثمن المتدخلون في خطاباتهم المجهود الذي يقدمه التعاون الإسباني ودعمه الدائم للثقافة والتراث بمدينة شنقيط ،ومشاريع التنمية فى المدينة والمدن القديمة الأخرى،
بدورها ممثلة التعاون الإسباني شكرت الإدارة والبلدية وقالت :إن هذا الحدث يُعد استمرارا لتوطيد العلاقات الثنائية والدعم ، و بداية لانطلاق مشاريع ثقافية وتنموية فى المدينة.
وقد استفاد من ورشات التكوين الطاقم المدرسي من مديري المدارس الابتدائية وتلاميذ الفصل السادس ابتدائى، خلال أسبوع كامل استعرض القائمون على الورشات أهمية التراث الثقافي والطبيعي وصيانته والمحافظة عليه.
وفى المساء عليةهامش اختتام للحفل أقيمت سهرة أنعشتها فرقة شنقيط
للمديح وتخللتها عروض لبعض التراث المادي ،وبعض منتجات الصناعة التقليدية الشنقيطية.