قال رئيس الميثاق من أجل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين، يرب ولد نافع :
-في خطاب جماهيري، مساء اليوم الإثنين، خلال حفل الذكرى 12 لتأسيس الميثاق، بأهمية الوحدة والتضامن في موريتانيا تحت:
شعار: “سباق الرئاسيات.. لحراطين بين أمل الشعارات وآلام السياسات”دعي الرئيس المقبل لموريتانيا إلى خلق قطيعة مع الممارسات الإقصائية والتهميش والعنصرية
وأكدوقوف الميثاق في وجه الظلم الاجتماعي والتهميش والغبن السياسي.
واعتبر ولد نافع، أن المجموعات المستفيدة من الوضع السياسي والاقتصادي الحالي تريد للحراطين أن يظلوا ضعفاء وعاجزين عن التطور، اجتماعيًا ومهنيًا وتربويًا.
و أن الأنظمة المتعاقبة حولت حقوق لحراطين الاجتماعية والاقتصادية المستحقة إلى أعطيات وصدقات من خلال زرع فكرة "أننا بحاجة ماسة لمن يقدم لنا الإحسان والصدقات".
واتهم رئيس الميثاق ولد نافع: السلطة والنظام بالعيش على مآسي المواطنين، مؤكدا رفض أن "نظل في حاجة ماسة للعون الهزيل الذي يقدم إلينا أمام عدسات التلفاز وواجهات الصحف".
وأكد ولد نافع أن الميثاق هو "خَيْمَتْنَا لَكْبِيرَة والموحدة والتي تأوي كل الراغبين في التغيير الإيجابي والديمقراطي"، مؤكدا "أننا نحن الذين انتقلنا من عبودية القبائل والمنازل إلى عُمال بالسخرة في الإدارات .
تحت شعار: “سباق الرئاسيات.. لحراطين بين أمل الشعارات وآلام السياسات”، الرئيس المقبل لموريتانيا إلى خلق قطيعة مع الممارسات الإقصائية والتهميش والعنصرية.
وأكد رئيس الميثاق، أنهم وجهوا رسائل للأحزاب السياسية طالبوها فيها باعتماد قيادات من شريحة لحراطين على رأس لوائحها الانتخابية، مشددا على أن ماحدث في النهاية هو أن قيادات لحراطين ظلوا في أماكنهم من أجل ماوصفه ب”تلوين” اللوائح فقط.
ولن حضور الحراطين في المناصب الانتخابية، لايتناسب مع كم القاعدة الشعبية لهذه الشريحة، لافتا إلى ضرورة حل المشكلة العقارية في أسرع وقت ممكن، باعتبار الحراطين أكثر المتضررين منها