في زيارته الأخيرة لجمهورية رواندا، فاجأ رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية شعبه وهو يقف في الصف الأمامي، وبجانبه الإرهابي هيرتسوغ رئيس العصابة الصهيونية التي تذبح اهلنا في غزة وفلسطين منذ عدة أشهر، بل ومنذ أكثر من سبعة عقود، وبتمالئ أصبح صريحا ومفضوحا من معظم الأنظمة العربية والاسلامية.
إننا في حزب الحركة الشعبية التقدمية ندين بكل قوة وبكل عبارات التنديد هذه الخطوة غير المشرفة، وهذا الموقف الذي لا يعبر عن توجه وإرادة الشعب الموريتاني الأبي، الذي كان وما زال، وسيظل يقف بكل شموخ الى جانب إخوته في فلسطين الحبيبة، وستظل قضية فلسطين وتحريرها من النهر الى البحر ، هي قضيته المركزية مهما تخاذلت الأنظمة وضعفت إرادتها،
ويلفت حزب الحركة الشعبية التقدمية، انتباه الشعب الموريتاني وقواه الحية وكل الأحرار فيه، الى خطورة هذا الموقف وما قد يترتب عليه، في قادم الأيام، من التفكير في ترسيم علاقات خطيرة للغاية مع هذا العدو المجرم، كثيرا ما يتم التداول حولها في الكواليس وعبر الإعلام، وهو الأمر المرفوض جملة وتفصيلا ولن يقبل به هذا الشعب الابي مهما كانت الظروف والمبررات.
وفي الأخير، ننبه النظام، وحزبه الحاكم، وأحزاب الأغلبية الى خطورة هذا الموقف على مستقبل البلاد، كما نطالب الحكومة بتقديم اعتذار رسمي للشعب الموريتاني عن هذا المشهد غير المشرف لشعبنا وأمتنا وقضيتنا العادلة.
- عاشت موريتانيا حرة ابية بمواقفها المشرفة وبعيدة عن التلوث بالتطبيع وخيانة الاقصى
- عاشت المقاومة الفلسطينة التي كتبت دروسا في التاريخ ستظل شاهدة على صدق المقولة المأثورة: "ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة "
انواكشوط 9 ابريل 2024
المكتب السياسي