إيجـاز:
نظم المكتب التنفيذي للمنظمة الشبابية لحزب الصواب ليلة الخميس 25 رمضان أولى سهراته الرمضانية للعام 1445، وذلك بمقر الحزب المركزي، بعد أن تأخرت عن جدولها السنوي المعهود بسبب أسفار وانشغالات جل أعضاء المكتب، التنفيذي للمنظمة، وألقيت في بداية السهرة الرمضانية كلمة من جانب رئيس الحزب الدكتور عبد السلام ولد حرمة حول أهمية الأنشطة الثقافية والنضالية في الشهر الكريم واستغلال أجوائه المفعمة بالصبر والتضحية والإيمان لترسيخ خطاب الحزب في قطاعات جديدة من الشباب والمهتمين بالشأن السياسي العام، وبرنامج حزب الصواب السياسي ومشروعه الفكري.. والرفع من منسوب التبادل المعرفي بين منتسبي المنظمة الشبابية وتقوية رصيدهم الأكاديمي بما ينمي لديهم الشعور الوطني والإحساس بقضايا الأمة الكبرى وتعميق عوامل الانتماء الوطني الصادق وجاذبية العمل السياسي المبدئي.
قدم الورقة الأولى في السهرة الرمضانية الأستاذ حمودي ابراهيم نائب رئيس حزب الصواب، تناولت محطات من تجارب القوى السياسية الوطنية في مواجهة حكم الفرد والتضييق على الحريات، وتوثيق جانب من ماضي بلدنا السياسي والحزبي المتسم بالقمع، وصمود المناضلين عكس تاريخنا الراهن الذي طغت عليه كثرة التدوين الفردي وتكرار سرديات لا تقف اغلبيتها على أرضية صلبة على حساب العمل السياسي والمجتمعي الموضوعي المدعم بالحقائق والاثبات العلمي الدقيق..
الورقة الثانية قدمها الأستاذ علي اوديكه عن دور الشباب في المرحلة الحالية وأهمية تكوينه وتسليحه للمشاركة السياسية الوطنية بأدوات المساهمة في القرار السياسي والتنموي، وصناعة الثروة البشرية والبحث عن التكوين الجيد وتحصيل الخبرات والمعارف والانتظام الحازم في النشاط العمومي وتصدر محطات التغيير المنشود كما حدث في جارتنا الجنوبية قبل أيام .
حضر الندوة الرمضانية إلى جانب رئيس الحزب ونائبه، رئيس المجلس الوطني الأستاذ الداه ولد لكريفة، والأمين العام د/ محمد المختار محمد، ورئيس لجنة التكوين السياسي الأستاذ سييدي سيد احمد