أشرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الخميس، على تدشين الطريق الرابط بين قرية النباغية (بولاية اترارزة) وطريق "الأمل"، والذي يمتد على طول 20 كيلومترا.
وقد قطع رئيس الجمهورية الشريط الرمزي إيذانا بتدشين هذا الطريق الحيوي الذي يبلغ طوله 30 كلم ويفك العزلة عن 47 قرية تقطنها حوالي 35 ألف نسمة، بعد معاناة طويلة من العزلة ووعورة المسالك.
ويمتد مسار هذا الطريق الذي تم تدشينه اليوم، من طريق الأمل شمالاً إلى طريق الركيز وروصو جنوبا، وهي المناطق التي لها أهمية اقتصادية كبيرة للمنطقة
وبحسب المعطيات الرسمية بلغت الكلفة المالية لهذه المشروع الذي تم تنفيذه على مرحلتين طريق الأمل – النباغية، والنباغية – بئر البركة، ما يناهز 413 مليون أوقية جديدة.
وقال وزير النقل محمد عالي ولد سيد محمد إن المشروع سيمكن من فك العزلة عن مدينة النباغية وما حولها من القرى، من خلال ربطها بطريق "الأمل" عند الكلومتر 120 على طريق نواكشوط – بتلميت.
وأضاف الوزير أن الأشغال تستمر في مقطع آخر طوله 10 كيلومترات، انطلاقا من مدينة النباغية في اتجاه مدينة
وكان سكان بلدية النباغية قد نظموا اليوم ، استقبالا شعبيا حاشدا رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بعد وصوله للبلدية، وكان في مقدمة مستقبليه شيخ القرية العلامةاباه ولد عبدالله شيخ محظرة النباغية
اصطف المواطنون على جنبات الطريق، يحملون الأعلام الوطنية والصور المكبرة واللافتات المثمنة لإنجاز هذا الطريق الذي فك عنهم عزلة خانقة عانوا منها كثيرا.
