اعتذرت إذاعة فرنسا الدولية، في نشراتها الصباحية اليوم السبت عن بثها خبرا يتعلق باتفاق الهجرة بين حكومة موريتانيا وسلطات الاتحاد الاوروبي.
وقالت الإذاعة إن الاتفاق لم يوقع حتى الآن ولا يتضمن توطين المهاجرين إطلاقا، ولا استعادتهم من اوروبا بغرض توطينهم في موريتانيًا، وهو نفس ما اكدته الحكومة الموريتانية.
وكانت إذاعة فرنسا الدولية قد قدمت في نشراتها إن موريتانيا ستكون ملزمة باستقبال وإيواء آلاف المهاجرين الأفارقة سواء المرحلين من أوروبا أو الذين يحاولون عبور الأراضى الموريتانية باتجاهها وفقا لاتفاقية مثيرة للجدل مع الأوروبيين.
ونقل عن الإذاعة قولها إن إيواء المهاجرين الأفارقة يعنى التكفل بهم ولمدة مفتوحة وذلك أيضا تعبير عن التوطين.
ويعيش الموريتانيون أجواء من القلق على مستقبل بلدهم جراء تداول أنباء توطين المهاجرين على نطاق واسع. ما أثار وهذا الموضوع ردودا في اوساط النخبة السياسية والفكرية وعامة الشعب الموريتاني.
وتقول الحكومة الموريتانية في خطابها "الرسمي" إن مشروع الاتفاق المزمع مع أوروبا ستستفيد منه البلاد اقتصاديا ولن يتضمن إيواء مهاجر واحد.
وتستضيف موريتانيا أكثر من مليون ومائة الف أجنبي بينهم حوالي 150 الف لاجئ هاربين من الحرب في مالي حيث أقامت لهم مخيمات إيواء مؤقتة في امبرة.