نظمت وزارة الزراعة وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بقصر المؤتمرات صباح اليوم ندوة صحفية للإعلان عن النسخة الثانية من المهرجان الدولي للتمور الموريتانية الذي ستحتضنه مدينة أطار أيام 20 -22 من هذا الشهر,
وترأس الندوة الصحفية الأمين العام لوزارة الزراعة السيد أحمد سالم ولد العربي وبحضور السيد حمد غانم لمهيري سفير دولة الامارات العربية المتحدة بموريتانيا والسيد عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي والسيد محمد ولد محمد رارة سفير موريتانيا لدى دولة الامارات العربية المتحدة.
في كلمة الافتتاح أكد السيد أحمد سالم ولد العربي أن تنظيم النسخة الثانية من المهرجان تأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولي، وكذا تلبية لطلب المزارعين في آدرار التي تضم أهم المناطق الواحاتية في بلادنا، وللأهمية التي يحظى بها هذا المهرجان لدى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني نظرا لما يوليه فخامته لقطاع الزراعة بشكل عام و تنمية وتطوير شعبة التمور بشكل خاص، وبدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وجهود الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، في تنظيم هذا المهرجان، مؤكدا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، كما يأتي تنظيم هذا المهرجان في الوقت الذي يشهد فيه قطاع زراعة وإنتاج التمور نموا على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأضاف الأمين العام أن الوزارة اعتمدت من خلال مشروع تنمية وتطوير الواحات استراتيجية تمثلت في:
• إنشاء واحات نموذجية تتبع المعايير الدولية في هذا المجال
• إنشاء ودعم مختبر يعنى بمكافحة الآفات والأمراض وإنتاج الفسائيل الأنبوبية من الأصناف الوطنية والدولية ذات الجودة
• إقامة منشئات تساعد على تغذية البحيرات الجوفية وزيادة منسوبها عن طريق استصلاح واستغلال الأحواض الساكبة
• العمل على زيادة وتحسين الإنتاج من خلال الإرشاد على الممارسات الزراعية والفنية الجيدة.
• استصلاح وإنشاء واحات تمكن من ولوج الفئات الهشة لأول مرة إلى امتلاك النخيل
• إنشاء وتوسعة مصنع معالجة التمور لصالح شركة تمور موريتانيا التي وصلت طاقتها الإنتاجية إلى1000 طن
كما تعكف الوزارة يضيف الأمين العام، على تمرير صفقة لاقتناء 10000 فسيلة نسيجية من المجهول والبرحي من الخارج تلبية للحاجة الماسة لتوفير الفسائل النسيجية من الأصناف التجارية عالية الجودة.
وسيساهم المهرجان في نسخته الثانية من عرض أجود أصناف التمور والمنتجات الثانوية من مشتقات النخيل، وتحديد المشاكل التي تواجه إنتاج وتصنيع التمور ودراسة الحلول المقترحة لها، كما ستشكل الندوة العلمية المصاحبة لفعاليات المهرجان بما فيها من محضرات علمية وحلقات نقاش فرصة لتبادل الخبرات ما بين المختصين الوطنيين ونظرائهم من الدول الشقيقة والصديقة المهتمة بزراعة النخيل من اجل صياغة توصيات عملية لحل مشاكل التي تعاني منها زراعة النخيل وابراز أهمية تنفيذ برامج عمل مشتركة مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وبدعم منها لصالح المزارعين ترقى إلى مستوى تطلعاتهم وتساهم في ترقية زراعة النخيل في بلادنا
سفير دولة الامارات العربية المتحدة سعادة السيد حمد غانم المهيري، أشاد في كلمته خلال افتتاح الندوة الصحفية، بالمكانة التي يحظى بها هذا المهرجان من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دول الامارات العربية المتحدة ودعمها المستمر لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور.
بدوره أشاد السيد عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ، بالتعاون المثمر مع وزارة الزراعة في تنظيم المهرجان الدولي الثاني للتمور الموريتانية، وأشار الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي إلى أن المهرجان يضم 62 جناحا لمزارعي ومنتجي ومصنعي ومصدري التمور، يمثلون 07 دول هي مصر ، الجزائر، الأردن، المغرب، المكسيك، الامارات، وموريتانيا.
كما يتضمن المهرجان عقد ندوة علمية يشارك فيها 20 باحثا وأكاديمي متخصص بنخيل التمر من مختلف الدول، هذا بالإضافة إلى مسابقة للتمور الموريتانية بدورتها الثانية لإتاحة الفرصة للتنافس بين المزارعين ومنتجي التمور من مختلف الولايات وتكريم الفائزين خلال افتتاح المهرجان
وفي ختام الندوة الصحفية رد الأمين العام لوزارة الزراعة والأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي على أسئلة الصحفيين .