- نظم اليوم الاثنين 26/02/2024تجمع "صحفيون موريتانيون من أجل الأقصى"، و رابطة الصحفيين الموريتانيين، ونقابة الصحفيين الموريتانيين، ونقابة الصحفييات الموريتانيات و تجمعات وروابط مهنية اخرى وقوي المجتمع المدني من مثقفين وشعراء في فندق الاجنحة الملكية في وسط العاصمة
و قفة في يوم التضامن مع الصحفيين في فلسطين والتنديد بالجرام الوحشية التي اقترفتها قوات الاحتلال الصهيوني بحقهم؛ بما في ذلك تعمد استهدافهم وقتلهم أثناء تأدية عملهم
وتضمنت هذه التظاهرة وقفة إحتجاجبة تخللتها عدة مداخلات،
بدات بمداخلة ممثل السفارة في أنواكشوط الذي اشاد بمواقف الشعب الموريتاني الشعبي والرسمي وقواه الحية وفي طليعتم الصحفيين .
نقيب الصحفيين الموريتانيين أحمد طالب ولد معلوم دعي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني ومايتعرض له الصحفيين من قتل وتضييق من أجل طمس الجرائم لتي يرتكبها العدو ولكن النصر آت ونصلي في القدس عاصمة لفلسطين.
نقيب رابطة الصحفيين الموريتانيين موسي بهلي في كلمته ندد بما يرتكبه العصابات الصهيونية ضد أهلنا في غزة ورام الله والضفة الغربية واستهداف الصحفيين وهم يمارسون مهنتهم الشريفة.
رئيسة نقابة الصحفيات الموريتانيات خديجة بنت المجتبي في كلمتها : جاشت يالبكاء وهي تعدد مايتعرض له الأطفال والنساء العزل في فلسطين من قتل وتجويع وحصار ومرض،
الان الضمير العربي والإسلامي والإنساني مات ولا شعور ازاء هذه الجريمة في حق المدنيين الفلسطينيين.
وقدمت في تظاهرة نماذج مما يتعرض له الصحفيون في القطاع والضفة الغربية من قتل وتنكيل واعتقالات ومضايقات من قبل العدوان الصهيوني ؛
وانطلق الصحفييون في مسيرة راجلة باتجاه مقر ممثلية الأمم المتحدة في نواكشوط، احتجاجا وتنديدا بالجرائم الإجرامية في حق السكان العزل والصحفيين لحجب الحقيقة وكشف ادعاءات حقوق الانسان، وسكون المجتمع الدولي وتواطئ الدول الكبري مع إسرائيل في عدوانها الهمجي المستمر وعجزهم عن توقيف الحرب الآثمة.
ورفعوا شعارات:
" تحدي الحقيقة"صحفيو موريتانيا يتحدون من اجل الاقصي، -ويأكدون تضامنهم بشغف مع الأسرة الصحفية الفلسطينية.-لا لسياسة التجويع والابادة في غزة-لا لا الاستمرارقتل واستهداف الصحفيين- في غزة وفلسطين.