في اول ردة فعل علي حادثة شنقيط قبل يوم :اعتداء مدير الدروس علي الاستاذ،ولتي اثارت الكثير من وجهات نظر متنافرة بين مؤيد وشاجب لما وقع بين الزميلين في هذه المؤسسة العريقة وفي المدينة الطيبة شنقيط دعي الدكتور الجامعي زيدان ولد مولاي الزين الي حل مشكلة الأستاذين سيدى محمد ولد المعلوم وزميله موسي تام وديا بعيدا عن القضاء والمحاكمات في الاسرة التربوية الواحدة.
نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم وصل الله على سيدنا محمدوآله الطيبين الطاهرين
بصفتي استاذ جامعي اذن انتمي الى الأسر ة التربوية أدعو الأستاذين الفضيلين سيد محمد ولد المعلوم وزميله تام الى تخفيض التوتر والأبتعاد عن القضى حتى يبقى التعليم محيط تربوي يعتبر العاملين فيه ابناء أسرة واحدة يجرى بينهم ما يجري بين الإخوة الأشقاء
وينتهي بالتسامح والعفو عند المقدرة، وهذا أسلوب تربوي راقي جدا يحفظ للمظلوم شرفه ويندم الظالم ويصبح اقرب مما كان عليه
وبما ان الحادثة وقعت في مدينة شنقيط جواز سفر اهل هذه الأرض الطيبة قبل ان تكون جمهورية أتوجه الى زميلي ان يتاحاكموا بمنطق المجال التربوي المقدس، القائم اصلا على التعارف والمعرفة والصداقة والمرح وعليه اطلب منهما انقاذ شرف هذه المهنة النبيلة بالصلح والتصالح والتحكم بروح رياضية وتربوية،
الى السيد والي آدرار وطواقمه ذات الصلة والأبتعاد عن شيطنة القضية والمزايدات ونحن اهل آدرار نطلب من ضيفينا الأستاذين الكريمين ان يجنحان الى المودة والأخوة ليصبحوا نموذج يحتذى على امتداد التراب الوطني ومن وا جبهم ان يتذكروا موقف المرحوم أب الأمة المختار ولد داداه حيث كان يرى في تنوعنا العرقي قوة وليس ضعفا حيث يكرر دائما " ان سواد العين وبياضها " تكامل وتلاقح لا تصح رؤية العين دون ذالك والإسقاط هنا على صيانة الوحدة الوطنية ونجاح المدرسة الجمهورية
/ د. زيدان ولد ملاي الزين أستاذ جامعي