انطلقت مساء السبت على مستوى مقاطعة دار النعيم قسم الحزب فعاليات الموسم السياسي لحزب الإنصاف.
وقد ترأس الإجتماع، منسق بعثة الحزب على مستوى المقاطعة السيد محمد ولد اسويدات، منسق بعثة الحزب على مستوى المقاطعة وذكر بأن هذا النشاط يندرج في إطار فعاليات الموسم السياسي الذي أطلقه الحزب منذ ما يربو على ثلاثة أشهر على المستوى المركزي.
و استهل ولد اسويدات مداخلته برسالة شكر وتهنئة من رئيس الحزب السيد ماء العينين ولد أييه إلى هيئات الحزب ومناضليه على جهودهم في الاستحقاقات الأخيرة والتي مكنت من تحقيق نتائج باهرة على مختلف المستويات؛
معتذرا في الوقت ذاته عن تأخر انطلاقة الموسم على المستوى الميداني نظرا لأجواء الاحتفال بالذكرى الثالثة والستين بعيد الاستقلال الوطني المجيد من حهة.
و برنامج التدشينات الكبير الذي أشرف عليه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والذي شمل أكثر من 150 مشروعا بكلفة اجمالية بلغت حوالي 570 مليار أوقية قديمة.
وأكد المستشار برئاسة الجمهورية محمد ولد اسويدات أن مهمة حزب الإنصاف في الفترة المقبلة ستتكل بالنجاح نظرا لنقاط التفوق التي يمنحها له الالتفاف الشعبي حول برنامج رئيس الجمهورية ومستوى الانجاز الذي تترجمه المؤشرات الاقتصادية الكبرى مثل مستوى النمو الذي وصل 4,5 % وارتفاع الناتج الداخلي الخام الذي بلغ 4,8% وكذلك تراجع معدل التضخم إلى 4% بدلا من 11% سنة 2022 فضلا عن مستوى النفاذ إلى الخدمات الأساسية البالغ 91,8% في ما يتعلق بالكهرباء في المجال الحضري و 73% للماء الشروب على المستوى الوطني، وينضاف لهذه المؤشرات حجم الإنفاق على التدخلات الاجتماعية الذي بلغ – لأول مرة في تاريخ البلد – 623 مليار أوقية قديمة خلال السنوات الأربع المنصرمة؛ هذا فضلا عن الانفتاح على مختلف الأطياف وجو التهدئة السياسية الذي تعيشه البلاد.د والثقة المتبادلة بين جميع الفاعلين الاقتصاديين والسياسين والاجتماعيين.
واعتبر ولد اسويدات أن هذا الموسم سيشكل فرصة لإعادة رص الصفوف على المستوى الحزبي استعدادا لإلانتخابات الرئاسية المقبلة، مثمنا ما تسمت به مقاطعة دار النعيم من تماسك وما بذله المناضلون من جهد لإنجاح لوائح الحزب في الاستحقاقات الأخيرة.
واعرب ولد اسويدات عن امتنان قيادة للحزب للفعالين في دار النعيم على المثال الحسن الذي يقدمونه مؤكدا أن بعثة الحزب التي يترأسها جاءت لتعزيز تلك الجهود والدفع بالعمل السياسي إلى المستوى الذي يلبي طموحات المناضلين والمواطنين في هذه المقاطعة التي شهدت نقلة نوعية على مستوى البنى التحتية و الولوج إلى الخدمات الأساسية.
وحضر الاجتماع المنسق المساعد السيد محمد اشريف أحمد ورئيس وأعضاء مكتب حزب الإنصاف على مستوى دار النعيم وعمدة البلدية والعديد من وجهاء وأعيان المقاطعة، و قد أشاد مختلف المتدخلين بمستوى الانفتاح الذي يشهده الحزب ورقي الخطاب السياسي معربين عن كامل الاستعداد للعمل يدا بيد من أجل التحضير الأمثل للرئاسيات وتحقيق نتجية تترجم امتنان وتمسك ساكنة المقاطعة بفخامة رئيس الجمهورية مع التأكيد على مطالبتهم له بالترشح لمأمورية ثانية ضمانا لمواصلة تجسيد مشروعه المجتمعي الطموح الهادف إلى تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعيه شاملة ومستديمة في البلد.