نص البيان:
“رسالة مفتوحة الي فخامة رئيس الجمهورية
صاحب الفخامة
يطيب لنا في هذا الظرف المتميز من تاريخ البلد حيث يتطلع الجميع لجني ثمار عهد جديد أراد القرب من المواطن ومعالجة مختلف المشكلات المطروحة والتي هي تراكمات في مجملها وقد تجلت إرادتكم الطيبة في سماع كل الاصوات كي لا يبقى أي موريتانى علي قارعة الطريق وفي هذا السياق يتأكد اهتمامكم المبدئي بالزراعة ونظرا لتوسع القطاع وتشعبه فإننا نثمن مجهودات الحكومة ووزارة الزراعة والسلطات الادارية في ولاية الترارزة ممثلة في الوالي و مندوب الزراعة وتعاطيهم الآيجابي معنا.
وهم يدركون أن الحملة الزراعية الماضية عرفت نجاحًا لدي البعض لكن آخرين خسروا لأسباب متعددة من أهمها فشل مكافحة الآفات وخصوصا الطيور وإذا لم تدرس مكافحة جادة وفعالة في الوقت المناسب فقد يتكرر نفس السناريو.
ان الجماعة التي خسرت لايمكن آن تترك لمواجهة مصير مجهول حيث تواجه خسارة أكبر من إمكانياتها مما يتطلب البحث عن حلول كي لا تصبح مجبرة على مغادرة القطاع وهذا ما لا تريدونه دون شك. وتأسيسًا على هذا فإن مجموعة الحراك تواجه مشاكل مستعصية دعتنا لتوجيه هذه الرسالة لإطلاع شخصكم الكريم علي وضعيتنا آملين أن تعطوا تعليماتكم الرشيدة للجهات المعنية لدراسة هذه الوضعية والبحث عن حلولها .
ونحن في الحراك نسعي للبحث عن حل لمواصلة المسير ونعول علي حرصكم الصادق علي ان تواصل الزراعة تطورها فهي ركيزة قوية من ركائز اقتصاد البلد اذ يعيش منها طيف واسع من المواطنين من مزارع وحمال ومنظفات و من يجمعون الأرز المتساقط من الحاصدات.
سيد الرئيس
الحراك الوطني للدفاع عن حقوق المزارعين ليس سياسيًا ولامعارضا لذلك نلتمس من خلال هذه الرسالة تعويضًا ودعمًا منصفًا كي نواصل العمل ونشير الى أن الجهات المعنية مدركة للوضعية ونحن ننسق معها بجد للخروج من هذه الازمة التي تنذر بتراجع قطاع قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الأرز بفضل الله وبفضل العناية التى تولونها للزراعة.
والحراك الوطني للدفاع عن حقوق المزارعين حريص ان لا تضيع منه الفرصة للمشاركة في الحملة الصيفية التي يعول عليها في المحصول السنوي.
نذكر بأن أغلب هذه المجموعة يؤجرون الاراضي الزراعية وقد انهكهم الإيجار.
وفي انتظار تعاطيكم الإيجابي مع هذه الوضعية تقبلوا فخامة الرئيس فائق شكرنا وتقدرنا.”
الحراك الوطني للدفاع عن حقوق المزارعين
روصو
الرئيس/ بلعمش ولد معلوم
