أشاد حزب الحركة الشعبية التقدمية بالموقف التاريخي لجنوب إفريقيا الداعم للقضية الفلسطينية في وجه حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان العنصري الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل في قطاع غزة والضفة الغربي.
وندد الحزب، قيد الترخيص، بالموقف الرسمي العربي المتخاذل، والمتواطئ مع الكيان العنصري الصهيوني والياسمين له في الغرب الاستعماري.
وهذا نص البيان:
تابعنا بكثير من التقدير ، والاحترام والاعتزاز والفخر، الموقف التاريخي الذي سجلته جمهورية جنوب أفريقيا الشقيقة من أجل مناصرة قضية العرب والمسلمين الاولى، وقضية جميع أحرار العالم، في الوقت الذي نكصت كل الأنظمة العربية وأدارت الظهر للقضية المركزية للأمة، وباتت تتفرج على إبادة الشيوخ والأطفال والنساء الفلسطينيين وتدمير المنازل على رؤوس المدنيين العزل في إبادة جماعية حقيقية يتابعها العالم أجمع، فيما يعتبر توليا يوم الزحف، وتخليا عربيا رسميا عن حرمة المقدسات الاسلامية والإنسانية والأخلاقية والقانونية.
إننا في حزب الحركة الشعبية التقدمية ( قيد الترخيص ) نشيد بدور حكومة جنوب إفريقيا الشقيقة، وبما قدمه فريق الدفاع المحترم اليوم من أدلة دامغة على جرائم هذا الكيان العنصري الصهيوني في حربه الهمجية الظالمة على اخوتنا في قطاع غزة وفي فلسطين عامة، أمام الجنائية الدولية.
كما نسجل عرفاننا بالجميل لهؤلاء الأحرار على هذا الموقف النبيل ودفاعهم الشجاع عن حق الشعوب في الحرية والحياة، وخاصة الشعب الفلسطيني المضطهد وحرمة دمائه وحقه في العيش بكرامة على أرضه المستلبة.
نهيب، في حزب الحركة الشعبية التقدمية، بالمحكمة الجنائية الدولية أن تتحمل مسؤوليتها كاملة في حماية المواثيق والقوانين والأعراف الدولية حتى لا تترك العالم يعود من جديد الى قوانين الغاب، وأن توقف حرب الإبادة الهمجية هذه فورا، كما نطالب بذلك فريق المحامين من جنوب افريقيا، وحكومتها الشريفة ممثلة في معالي وزير العدل.
- يجدد الحزب إدانته المطلقة لعمليات الإبادة الوحشية التي ترتكبها عصابات "جيش" الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني الشقيق، كما يدين الموقف الرسمي العربي المتخاذل، بل والمتواطئ مع الكيان العنصري الصهيوني ومن يدعمونه في الغرب الاستعماري.
- عاشت جنوب افريقيا بلد النضال والحرية، وأبناء الزعيم المناضل "نيلسون مانديلا"
الحركة الشعبية التقدمية
نواكشوط بتاريخ 2024/1/11