انواكشوط :المؤتمر الافريقي الرابع لتعزيز السلم يواصل جلساته وعلي هامشه أعمال قمة الشباب والمرأة “التعليم العتيق التحصين والتمكين"

11 يناير, 2024 - 14:03

بدأت  الأربعاء بالقصر الدولي للمؤتمرات  (المرابطون) أعمال قمة الشباب والمرأة “التعليم العتيق التحصين والتمكين” على هامش المؤتمر الأفريقي الرابع لتعزيز السلم الذي انطلقت أعماله يوم  الثلاثاء تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

وناقش المشاركون في القمة أبرز الإشكالات التي تعترض الشباب والمرأة، وسبل تحصن وتمكين المكونتين عن طريق التعليم العتيق، والاستغلال الأمثل للإمكانيات التي يتيحها في مجال الدفع بشباب القارة إلى الخير والعافية والسلم.

وقالت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية بنت انتهاه، في خطاب ألقته باسم السيدة الأولى مريم فاضل الداه، إن النسخة الثانية من قمة الشباب والمرأة صناع السلام في إفريقيا تميزت بالرعاية السامية التي أحاطتها بها السيدة الأولى، وبمشاركة السيدة الأولى الغامبية فاطمة با بارو، مما يجعل المجتمعات الأفريقية تنتظر منها أن تخرج بنتائج وتوصيات تساهم في السلم الأهلي والسلام العالمي.

وأضافت أن التعليم الأصلي يضطلع بدور كبير في تمكين وتحصين الفرد والمجتمع وصيانة الهوية وترسيخ القيم الثقافية والدينية للمجتمعات وتحصين التنشئة الاجتماعية للأطفال.

وأوضحت أن الحكومة الموريتانية وجدت في النسخ الثلاث السابقة للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم فرصة حقيقية لإشاعة قيم السلم والتسامح والمحبة ونبذ الغلو والتطرف، مشيرة إلى أن أهم هذه المؤشرات دعوة القمة اليوم لتعميق الحوار بين كبار العلماء والشباب لتصحيح بعض الصور والمفاهيم المغلوطة التي تشوش على فهم بعض تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي هو دين التسامح وانائبة برلمانية داعمة لتوجه  النائب بيرام داه عبيد تسقط اليوم في  "أفونس" في بث مباشر للأسف الشديدلأمن والسلم.

ودعت معالي الوزيرة، في كلمتها، المشاركين والمشاركات في هذه القمة إلى اقتناص الفرصة والاجتهاد في الخروج بتوصيات تساهم في التنمية الاجتماعية، معربة عن استعداد الحكومة الموريتانية لتطبيقها على المستوى الوطني.

من جانبها أوضحت السيدة الأولى الغامبية فاطمة با بارو ، أن المرأة هي العمود الفقري لكل المجتمعات المحلية، لافتة إلى الدور الريادي الذي تلعبه لتنمية المجتمع وازدهاره، مبرزة أن المرأة لا تزال تعاني من تحديات متشعبة، رغم ما حققته من تقدم.

وبينت أن الشباب بإفريقيا مطالب بلعب الأدوار المنوطة به على أكمل وجه، والحرص على إشراكه بكل مناحي الحياة، موضحة أن المرأة يمكن أن تساهم بشكل فعال في بناء السلم والسلام.

وقالت إن الشباب، باعتباره طاقة حية، يجب إعداده وتسليحه بالقيم الكفيلة بجعله قادرا على لعب دوره بكل جدية وإخلاص.

وفي ختام أعمال القمة قدمت السيدة الأولى الغامبية ووزيرة العمل الاجتماعي جائزة إفريقيا لتعزيز السلم، للأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم السيد الشيخ المحفوظ بن بيه، على عطائه ودوره الفاعل في تعزيز السلم.
وما