(بيان)
حزب الحركة الشعبية (قيد الترخيص)
على درب الشهداء.
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ).
أقدم الكيان الصهيوني على جريمة أخرى تنضاف إلى عشرات آلاف الجرائم التي ارتكبها ولا يزال يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني تعويضا وهميا له عن هزيمته العسكرية والاستراتيجية في حربه على غزة في معركة طوفان الأقصى المجيدة وهروبا من استحقاقات ما بعد معركة غزة السياسية والقضائية داخليا وخارجيا.
واستدرارا للتعاطف الغربي له المتآكل في حواضنه الغربية بعدما أظهره من نزعة نازية فاقت ما قام به هتلير ضد اليهود ،وسعيا لتوسيع ميدان المعركة باتجاه لبنان أقدم العدو الصهيوني على جريمة اغتيال الشهيد صالح العاروري و مجموعة من رفاقه في بيروت.
إننا في حزب الحركة الشعبية التقدمية إذ ندين هذه الجريمة النكراء نعلن تضامننا مع المقاومة الفلسطينية ونؤكد أن نهج الكفاح المسلح هو الخيار الأوحد لاسترجاع ما أخذ بالقوة وأن قوافل الشهداء هي مصابيح الدجى على طريق تحرير فلسطين وزوال هذا الكيان.
الحركة الشعبية التقدمية.
انواكشوط
2024/1/2