أعلنت مجموعة "أروا بنك" الإفريقية أنها "لا تعلق على اي أخبار سياسية، ولا تتدخل في أي شأن سياسي أو ديني أو اجتماعي"، أن مهمتها هي تقديم خدمات مصرفية عالية لزبنائنها.
وأصدرت المجموعة بيانا للتعليق على اتهامها من طرف الموظف السابق في البنك محمد ولد اكاه، بفصله من العمل على خلفية انتقاده تصريحات للمدير العام للبنك الإيطالي Pierre Marazzato انتقد فيها حركة المقاومة الإسلامية
وأضافت مجموعة "أروا بنك" الإفريقية
في بيانها أنها: "تحث موظفيها على ممارسة ضبط النفس في جميع الظروف، وتمنعهم من التحدث نيابة عنها في الأمور التي لا ترتبط بمهمتهم الأساسية، وهي تقديم خدمات مصرفية عالية الجودة لزبنائنا
"وان أي افتراء أو كذب أو ابتزاز أو تشهير يضر بصورتها وسمعتها يشكل جريمة ستعاقب عليها المحاكم المختصة".
وكان ولد اكاه قد اتهم المدير العام للبنك مور بأن وصف خلال اجتماع لمجلس التسيير 18 أكتوبر الماضي حركة (حماس) بأنها حركة18 "إرهابية وتتخذ المدنيين دروعا بشرية"، مضيفا أنه بعد الاجتماع ذهب إلى المدير وقال له إن مثل هذه التصريحات ليست من مصلحة البنك لأننا في بلد إسلامي ويجب احترام الخصوصيات والجميع ينظر إلى حماس على أنها حركة مقاومة":