وجه الاستاذ محمد نوح بن عيسي بعد اطلاق سراحه منذ ايام رسالة قال فيها
....أشكر الاساتذة المحامين الشرفاء الذين نافحوا عني وخاصموا لصالحي وبذلوا أوقاتهم النفيسة من أجل إنصافي وتبرئتي...)
وكانت النيابة بولاية نواكشوط الغربية قد وجهت تهمة إعادة نشر إساءة (كتبتها إحدى المترشحات للباكالوريا في ورقة إمتحانها بأحد مراكزالمسابقة، بولاية آدرار قبل أشهر) للفقيه الأستاذ نوح عيسى أحالته على إثرها لقاضي التحقيق مع طلب إيداعه السجن....
هذا نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ،وبفضله وكرمه تتحقق المعجزات والمستحيلات ،والصلاة والسلام على سيد السادات.
ثم أما بعد فأشكر الله وأحمده وأثني عليه بما هو أهل له على أن أخرجني من السجن وأنقذني من ورطة المحن.
ثم بعد حمد الله والثناء عليه أشكر الاساتذة المحامين الشرفاء الذين نافحوا عني وخاصموا لصالحي وبذلوا أوقاتهم النفيسة من أجل إنصافي وتبرئتي حتى تحقق ذلك بفضل الله ثم بجهودهم وتضحياتهم فلهم جميعا مني ألف شكر وتقدير وامتنان.
كذلك أشكر جميع الإخوة الذين ساهموا من قريب أو من بعيد في سبيل استعادة حريتي ولم شملي، سواء كان ذلك عن طريق زيارة في السجن أو مهاتفة لأهلي، أو مشاركة في وقفة سلمية أو دعاء من قلب خالص، فلهم جميعا مني كامل الشكر والامتنان.
وأخيرا أختم بحمد الله والثناء عليه والشكر له.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله عليه توكلت وإليه أنيب"
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نوح محمد عبد الله عيسى
وهم الاساتذة :
العميد: العيد محمدن والدكتورة جميلة الفيلالي والأستاذ جعفر أبيه والدكتور معمر محمد سالم والاستاذ أحمد عبد الرحمن.