أعلنت أحزاب سياسية موالية ومعارضة، منذ اسبوع البدء في حملة تبرع لصالح سكان قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر/ الماضي.
وقالت عدة أحزاب سياسية بينها حزب "الإنصاف" الحاكم، وحزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" إن حملة التبرع هي "تعبير عن الوقوف إلى جانب غزة".
ودعت الأحزاب السياسية مناضليها والشعب الموريتاني إلى الإقبال على حملة التبرع، وعلى مواصلتها العمل من أجل "تضميد جراح سكان غزة الصامدين".
.
قال الأمين التنفيذي المكلف بالشؤون السياسية لحزب الإنصاف (الحاكم) محمد ولد بيه، إن حملة التبرع التي أطلقتها الأحزاب السياسية الموريتانية، جمعت حتى الآن، أكثر من 80 مليون أوقية قديمة.
وقال ولد بيه، إن حملة التبرع، مفتوحة أمام جميع الموريتانيين، مؤكدا “أنها ستؤتي أكلها.”
و أن الأحزاب السياسية شكلت لجنة خاصة، “.. مهمتها حول إيصال المبالغ، إلى الفلسطينيين.
.وأكدت أنها "واكبت العدوان الإسرائيلي على غزة وبذلت جهدا في الوقوف مع أهل فلسطين أصحاب الحق، متجاوزة خلافاتها البينية بغية إطلاع الرأي العام العالمي على ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي والمساهمة في إيقاف العدوان".
ودعت الأحزاب السياسية، الحكومة الموريتانية إلى "الاستمرار في جهودها المناصرة لأهل فلسطين حتى انقشاع الاحتلال الإسرائيلي البغيض".
وتضمنت أنشطتها، مسيرات ومهرجانات شعبية، وتسليم رسائل احتجاج وإدانة، لسفارات الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وألمانيا، بالإضافة إلى مقر الأمم المتحدة بنواكشوط.