ندد الطلاب الموريتانيون العائدون من السودان، بطريقة المعاملة لتي واجهوها
من اجل إيجاد حل « عاجل » من أجل استكمال دراستهم ......
وقال الطلاب في بيان، إنهم يحملون وزارة التعليم العالي والبحث العلمي « المسؤولية الكاملة في التعاطي مع مثل هذه الحالات الخاصة والاستثنائية قبل فوات الأوان
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
بيان من الطلاب الموريتانيين العائدين من السودان :
ندين ونشجب ونستنكر بأشد العبارات، النتيجة التي فوجئنا بها اليوم على أساس أنها حل لمشكلتنا في مواصلة مشوارنا الجامعي وذلك بعد أكثر من ستة أشهر من المماطلة والكلام الأجوف والتسويف من طرف وزارة التعليم العالي الموريتانية ليكون نتاج ذلك كله ورقة صادرة عن كلية الطب بنواكشوط بأسماء بعض طلاب الطب وبمحتوى بعيد كل البعد من الإنصاف والمنطق دون أدنى مراعاة لأدنى ظرفية خاصة ولا حتى طبيعية، فمثلا بالنسبة للطلاب الذين كانو يدرسون في السنة الخامسة(أي سنة التخرج) في السودان تم قبولهم هنا في السنة الثالثة والطلاب الذين كانو يدرسون في السنة الثالثة في السودان تم قبولهم هنا في السنة الأولى، فلا مراعاة تمت في ظرفيتهم الخاصة ولا أخرى تمت في معادلة السنوات والنظام، فالنظام الإنجليزي المعتمد في السودان لكليات الطب يمتاز عن النظام الفرنسي المعتمد هنا بسنواته الأقل ونظامه المضغوط وتقدمه في المحتوى العلمي إسقاطا على السنوات الدراسية.
أما طلاب التخصصات الأخرى غير الطب كطب الأسنان والصيدلة والمختبرات الطبية والإنتاج الحيواني والإعلام وإدارة الأعمال، فقد تم إقصاؤهم تماما من طرف الوزارة ولم يصدر أي حل لوضيعيتهم الأكاديمية من طرفها ولا من طرف أي مؤسسة وطنية للتعليم العالي، ولا أمل لذلك يلوح في الأفق مع كامل الأسف.
كل هذا الخذلان وعدم الإنصاف من طرف وزارة التعليم العالي الموريتانية والجهات الوصية وعدد الطلاب حوالي عشرين طالبا فقط موزعين على التخصصات المذكورة أعلاه، مع العلم أن دولا عدة كمصر وغيرها وفرت لطلابها العائدين بسبب الحرب حلولا منصفة وعادلة واحتوتهم جميعا منذ عدة أشهر مع الإشارة إلى أن أعدادهم بالمئات إن لم تكن بالآلاف.
ختاما، نجدد استنكارنا وامتعاضنا وغضبنا الشديد من هذا الحل الذي تلقيناه اليوم بعد مماطلة دامت أكثر من نصف سنة من طرف وزارة التعليم العالي الموريتانية التي لم تنصفنا وتركتنا على قارعة الطريق...
مكتب اتحاد طلاب موريتانيا فى السودان
نواكشوط 6/11/223