انتقل إلى رحمة الله اليوم، المفكر والناقد والباحث عبد المالك مرتاض عن عمر ناهز 88 سنة، حسب ما أفاد به التلفزيون العمومي الجزائري.
وساهم المرحوم على مدار أكثر من نصف قرن من الزمن بشكل كبير، في إثراء الحركة الأدبية والثقافية والفكرية بأعماله المتنوعة.
وقام مرتاض –رئيس المجلس الوطني للفنون والآداب- بإنتاج العديد من المؤلفات على غرار “القصة في الأدب العربي القديم، نهضة الأدب العربي المعاصر في الجزائر، فن المقامات في الأدب العربي، العامّية الجزائرية وصلتها بالفصحى، النّص الأدبيّ من أين وإلى أين؟ الثقافة العربية في الجزائر بين التأثير والتأثّر”.
قدم رئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تعازيه الخالصة، لعائلة الدكتور عبد المالك مرتاض أحد أعمدة اللغة العربية في الجزائر ومربي الأجيال.
وجاء التعزية على صفحته بفايسبوك: “انتقل إلى جوار ربه في هذه الجمعة المباركة. الدكتور عبد المالك مرتاض أحد أعمدة اللغة العربية في الجزائر ومربي الأجيال”.
وأضاف الرئيس تبون: “رحل الرجل ويبقى الأثر..تعازيّ العميقة لأسرة الفقيد وألهمهم جميل الصبر والسلوان.إنا لله وإنا إليه راجعون”