أدلى النائب البرلماني. عن الولاية الشمالية زين العابدين ولد الطلبه بتصريح اليوم خلال الوقفة
التي نظمتها حزب الإنصاف أمام مقر ممثلية الأمم المتحدة في نواكشوط، تنديدًا بما يحدث في غزة من جرائم وحشية.
وعبر في هذا التصريح عن استنكاره هذا الصمت العالمي تجاه قضايا العرب والمسلمين العادلة.
أكد النائب ولد الطلبه تسبثه بموقف رئيس الجمهورية الذي قال:
بأنه "لن ينعم أحد بالسلام إلا بقدر ما ينعم به الآخرون".
نص كلمة النائب البرلماني زين العابدين ولد الطلبه أمام ممثلية الأمم المتحدة في انواكشوط:
"بِسْم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين
نحن اليوم أمام مقر الأمم المتحدة في إطار وقفات احتجاجية نظمها حزبنا حزب الانصاف بدأناها مع تجدد جرائم الاحتلال الإسرائيلي اتجاه اخوتنا في فلسطين المحتلة.
وهو أقل واجب اتجاه أهلنا فنحن جسد واحد وأمة واحدة .
طبعا أتينا معبرين عن موقف موريتانيا المشرف قيادة وحكومة وشعبا ورسالتنا واضحة هي استنكار هذا الصمت العالمي اتجاه قضايا العرب والمسلمين العادلة ، وهذه الازدواجية في المواقف وفي العدالة ، فما هو حق لأوكرانيا يعتبر إرهابا في فلسطين، مؤكدين على ما قاله فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أنه لن ينعم أحد بالسلام إلا بقدر ما ينعم به الآخرون.
القضية الفلسطينية طال فيها الظلم والتجاهل و بعض الحكومات الغربية اليوم أظهرت أنها لم تعد وسيطا نزيها بل طرف منحاز للاحتلال في ظل مواقفها الداعمة لقتل المدنيين والمؤيدة لآلة القتل.
لكننا واثقون من أن هذه المحنة سيتبعها نصر كبير للمقاومة وأنها أيام صعبة يليها فتح و تحرر ورفع لراية الاستقلال ودحر للاحتلال المغتصب المجرم ، فتحية للمرابطين الصامدين الذي يقدمون دمائهم الزكية فداء للأمة والمقدسات والعرض والأرض
وقلّ من جَـدّ في أمـرٍ يُؤمّلـه
واستصحب الصبر إلا فاز بالظفر".