أصدرت الشركة الموريتانية للكهرباء ما عرف بـ"الميثاق الأخلاقي لمجموعة صوملك"؛ وعرضته للتوقيع الطوعي من طرف جميع موظفيها وعمالها ومستخدميها.
وقالت الشركة إن هذا الميثاق يهدف "إلى بلورة وترقية وتطبيق السلوكيات والمواقف الأخلاقية المتفق عليها بشأن جميع الأنشطة المهنية، وذلك طبقا لقيم المجموعة وفي إطار احترام النصوص المعمول بها، لاسيما النظام الداخلي للشركة".
كما أنه "يحدد المبادئ التي يجب أن تطبع وتضبط؛ يوميا وعلى جميع المستويات الهرمية، عمل وسلوك العمال".
مضيفة أن العمال يقرون، "طواعية ودون أي تحفظ، هذه المبادئ الأخلاقية التي تبناها مناديبهم، ويتعهدون باحترامها في جميع الظروف، حيث إنما يتعلق الأمر، للتذكير، بصياغة مجموعة من القيم يتبناها - مبدئيا- عمال مجموعة صوملك".
وحدد الميثاق ثلاثة أنواع من القيم هي: الإخلاص – النزاهة – المهنية
ويظهر من خلال التمعن في نص هذا الميثاق أنه يهدف أساسا إلى إضفاء صبغة أخلاقية على عمل المؤسسة، وإلى تنمية روح الشعور بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية لدى جميع العاملين بالمؤسسة، وإلى حفز الدوافع الفطرية للاستجابة الطوعية لكل ما يمليه الضمير الحي الملتزم صاحبه دينيا ووطنيا وأخلاقيا.
فهل تنحو باقي مؤسساتنا الوطنية؛ نفس المنحى وتساهم في خلق وعي وشعور أخلاقي ووطني يبدو أنه هو آكد ما يحتاجه أغلب المسؤولين والموظفين والعمال؛ في القطاعين العام والخاص.
ولمطالعة نص الميثاق يمكنكم زيارة قسم "قضايا وإضاءات"، أو الضغط هنا