العبور الثاني.
أحيت المقاومة الفلسطينية ذكرى العبور بتنفيذها العبور الثاني إلى فلسطين المحتلة، منهية بذلك أسطورة التفوق الصهيوني لتضع حدا للصلف الصهيوني الذي تجاوزت جرائمه احتلال الأرض وتحويل سكانها الفلسطينيين إلى أسرى أو مشردين في المنافي، إلى تدجين بعض الحكام العرب، الذين يتسابقون اليوم في موجة من التطبيع لم يسبق لها مثيل، ناشرين بين الجماهير العربية روح الخوف من العدو وهزيمة من لم يجرب أي شكل من أشكال المقاومة.
أكدت المقاومة اليوم صدقية مبدإ أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
إن ظهور المقاومة اليوم بشكل موحد وهي تدك حصون العدو بآلاف الصواريخ وتحرر بعض المغتصبات وتأسر بعض جنود العدو لهو أكبر إحياء لحرب أكتوبر المجيدة وأصدق وفاء لمن قال ذات يوم: لاصلح،لا تفاوض لا اعتراف.
إننا في حزب الحركة الشعبية التقدمية بالقطر الموريتاني إذ نهنئ المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني على هذا الانتصار
نحذر الحكام العرب من التمادي في خطيئة التطبيع وندعوهم لتعبئة الجيوش العربية للانضمام إلى المقاومة الفلسطينية الباسلة
كما ندعو كل الأحزاب والقوى الوطنية إلى تشكيل جبهة لنصرة الشعب الفلسطيني البطل. وندعو كل قوى التحرر في العالم و جماهيرنا العربية إلى التظاهر احتفاء بهذا النصر ومؤازرة للمقاومين.
و ندعوا الحكام العرب المطبعين إلى التوبة وإنهاء كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني قبل أن يمتد طوفان الأقصى ليكنس عروشهم المتهاوية.
و ندعوا كل قوى التحرر في العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يتحرر من قيد الاحتلال الصهيوني.
قال تعالى : (يأيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم).
الحركة الشعبية التقدمية
2023/10/7انواكشوط