قال ولد الغزواني في حوار مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، الأسبوع الماضي، "قد حافظنا منذ 2019، "لا أرى أن موريتانيا، تمثل استراتيجيا أو جغرافيا البلد الأفضل لاستضافة قوات خصصت لمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل".
وأضاف "إن عمل قوات مخصصة في جهاز كهذا يهدف لمكافحة الإرهاب، يكون منطقيا أكثر من بلد يقع أكثر في المركز أو بالقرب من ميدان التدخل. ثم إن موريتانيا لم تشهد أي هجوم إرهابي على أراضيها منذ سنة 2011، ولا شك أن حاجتها إلى مساعدة قوة متعددة الجنسيات أصبحت أقل".
وحول أخبار الرئيس النيجيري المخلوع محمد بازوم، المحتجز في مقر الرئاسة في نيامي، قال ولد الشيخ الغزواني، إنه يتحدث معه عبر الهاتف من وقت لآخر. مردفا: إنه محتجز بالفعل مع زوجته وابنه سالم. وهو في صحة جيدة ويقول لي إنه بصحة جيدة، حتى لو – لم يغب عن أحدً – أن ظروفه المعيشية ليست جيدة. إلا أنه يحافظ بالرغم من ذلك على معنوياته مرتفعة.