بادر أحد المواطنين مشكورا بتسجيل فيديو يعرض فيه بشكل مجتزأ ما يصفه بالطريقة المتبعة لصيانة الطرق وتحدث عن سبل مشبوهة تطال منح صفقات صيانة الطرق في البلاد.
ونحن في مؤسسة أشغال صيانة الطرق إذ نقدم شكرنا لكل المهتمين والمتابعين لسير المشاريع التنموية الهامة التي تشهدها البلاد منذ تولي صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني سدة الحكم ٬ نود تقديم التوضيحات التالية:
أولا: الأشغال التي تم تصويرها في الفيديو من طرف هذا المواطن لاتمت بصلة لبرنامج صيانة الطرق ولا لأي أشغال يتم إنجازها من طرف المؤسسة ، بل تدخل ضمن مشروع مهم وشامل يرمي إلى تأهيل أكثر من 700 كيلومتر من الطرق المعبدة والتي تجاوزت عمرها الافتراضي.
ثانيا: يتم إنجاز هذه المشاريع من طرف شركات وطنية ودولية ذات خبرة في مجال الأشغال تم اختيارها تبعا لإجراءات التنافس القانونية ولا صلة لها بمقربين من رئيس الجمهورية كما ادعى صاحب الفيديو "بسوء نية"
ثالثا: يبدو أن صاحب الفيديو لايتمتع بأي خبرة فنية تمكنه من الخوض في تفاصيل سير الأشغال و يتضح ذلك من خلال انتقاده لاستخدام بعض المعدات المتفق فنيا على استخدامها لمعالجة التشققات والتي تشكل مرحلة ابتدائية تتبعها طبقات أخرى ضمن الحلول الفنية التي يتم اعتمادها بعد دراسات شملت المقاطع الطرقية المستهدفة بينت أن بعض هذه المقاطع يتطلب إعادة بناء كلية والبعض الآخر يمكن الإكتفاء بإعادة تأهيل طبقته الإسفلتية.