التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني مساء امس رئيس جمهورية غينا بيساو عمر سيسكو إمبالو، في العاصمة النيجيرية أبوجا.
وأجرى الرئيسان خلال اللقاء الذي عقد بقاعة الشرف في مطار أبوجا، مباحثات حول سبل تطوير العلاقات الثنائية، والأوضاع التوترةفي المنطقة.
ويأتي لقاء الرئيس غزواني بنظيره البيساو غيني، قبيل ساعات من قمة استثنائية تعقدها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا حول الوضع الأمني والسياسي في دولة النيجر.
وكانت "إيكواس" قد لوحت خلال الأيام الماضية بالتدخل العسكري في النيجر، لفرض إعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم للسلطة، بعد الإطاحة به عبر انقلاب عسكري في 26 يوليو الماضي.
وفي وقت سابق أعلنت عدة دول بينها فرنسا وقوفها مع الخيار العسكري بالنيجر، فيما دعت دول أخرى لتغليب خيار الحل السلمي، وطالبت دولتا مالي وبوركينافاسو والجزائر في خطاب وجهتاه لمجلس الأمن الدولي ومجلس السلم الإفريقي بمنع التدخل العسكري في البلاد.
وعلى لسان الناطق الرسمي باسم حكومتها أعلنت موريتانيا استعدادها لدراسة طلب المشاركة في التدخل العسكري بالنيجر إذا تم تقديم طلب لها بهذا الخصوص.
يشار إلى أن موريتانيا انسحبت من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ابكواس عام 2000، فيما تشترك والنيجر في عضوية مجموعة دول الساحل الخمسلتي ترأستها موريتانيا.