بعد لقائهما الرئيس غزواني حزبا التكتل وقوى التقدم يقدمان مسودة ميثاق تفاهم وطني

8 أغسطس, 2023 - 14:02

عبر الرئيس محمد ولد الغزواني، في لقاء عقده أمس مع رئيسي التكتل أحمد ولد داداه وقوى التقدم محمد ولد مولود، عن موافقته على مسودة "ميثاق تفاهم وطني" تقدم بها الحزبان.

 

ووفق مصادر إخبارية فإن تعاطي الرئيس خلال لقائه بالرئيسين حول القضايا الوطنية والسياسية والاتفاق المبدئي حول مسودة الميثاق السياسي  التي تقدم بها الحزبان فإن تعاطي رئيس الجمهورية كان إيجابيا مع وثيقة التفاهم السياسي.

 

توقيع من يرغب
وتعكف لجنة فنية مشتركة على التحضير لإعلان موعد عرض الميثاق الجاهز على باقي أحزاب المعارضة «في حال رغبتها واستعدادها لتوقيعه».

 

ووفق مصدر معارض للأخبار فإن توقيع هذا الميثاق لن يكون مشروطا باتفاق المعارضة، مشيرا إلى أنه سيشكل اتفاقا سياسيا بين موقعيه.

 

وحتى الآن تمت الموافقة من طرف حزب الإنصاف الحاكم على مسودة الميثاق، والذي سبق للحزبين أن تقدما به لأحزاب المعارضة.

 

مضامين الميثاق
ويوضح مصدر سياسي اطلع على الميثاق متحدثا للأخبار، أنه ينطلق من أن هناك قضايا وطنية يجب أن تكون محل اتفاق بين الأغلبية والمعارضة.

 

ومن بين هذه القضايا، والتي يتناولها الميثاق: الوحدة الوطنية، الحكامة، الظروف المعيشية الراهنة، الانتخابات.

 

ويعتبر الحزبان أن أصل المسودة كان قد تم الاتفاق عليه من طرف المعارضة والأغلبية وممثل الحكومة في يناير الماضي، وتم تأجيل موضوعه بسبب قرب موعد الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية.
قد صرح رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، في لقاءات صحفية سابقة ، بعد الاستحقاقات الأخيرة لتي لم تحصل فيها المعارضة الراديكالية 
علي اي نتائج 
قال إن في لقائهم  السابق مع الرئيس  تقدموا بطلب إلغاء الانتخابات في العاصمة انواكشوط ومقاطعة أبوتلميت.

 

وقال في  مؤتمر صحفي مع عدد من قادة المعارضة، بعد استحقاقات مايو 2023 أنها شكلت "ازمة انتخابية"  تتجه لتكون أزمة سياسية، مشددا على ضرورة تدارك الموقف وإيجاد تسوية.من قبل للجنة المستقلة للانتخابات

 
 أنهم طالبوا بلقاء عاجل بين الحكومة واللجنة المستقلة للانتخابات والأحزاب السياسية لبحث حل للازمة.

 
وأضاف: "حججنا في طلب إلغاء الانتخابات قوية وعلى الطرف الحاكم أن يعي حجم الخطر، وانهيار مصداقية العملية الانتخابية والمنظومة السياسية بشكل عام، ومعالجة الأثر البالغ الذي ستتركه في المشهد السياسي". فهل يغير هذا للقاء بين الرئيس وقادة المعارضة الراديكالية جديدا في المشهد السياسي  الوطني ،خصوصا  ان البلاد علي ابواب استحقاقات رئاسية مقبلة ؟؟