انعقدت السبت 15 يوليو بمقر الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني الجمعية العمومية الثالثة للرباط تحت شعار: شركاء في تحرير فلسطين، كانت البداية بكلمة للأمين العام للرباط النائب البرلماني السابق : الأستاذ شيخاني ولد بيب تحدث في مستهلها عن ترحيبه بأعضاء الجمعية العمومية ، وقال إن هذه العنون :شركاء في تحرير فلسطين لم يأت صدفة ؛ وإنما جاء ليؤكد مضي الرباط في مسيرته التي بداها منذ ما يزيد على عقدين من الزمن ؛ حيث ظلت مؤسسة الرباط مؤسسة رائدة في ميدان محاربة التطبيع مع الكيان ؛ وحاملة لواء المساندة والدعم للشعب الفلسطيني؛ وخلص ولد بيب أن هذه الجمعية العمومية يراد لنتائجها أن تكون مفيدة ومثمرة ؛ سواء عبر تقوية وتفعيل لوائح ونظم المؤسسة ( النظام الأساسي) ، أومن خلال تجويد منظومة الأداء عبر انتخاب مجلس إدارة قوي وفاعل ؛قادر على توجيه ومراقبة عمل المؤسسة خلال المرحة المقبلة ..
وقد أدار الجمعية العمومية الوزير السابق ورئيس مجلس إدارة الرباط : الأستاذ سيدي ولد أحمد دي، حيث أنه وبعد الاستماع لتقرير عن الانجاز قدمه الأمين العام للرباط الأستاذ شيخاني ولد بيب؛ تمت مناقشة النظام الأساسي بشكل مستفيض والمصادقة عليه، لتخلص الجمعية العمومية الى النقطة الأخيرة في جدول أعمالها وهي عملية الانتخاب التي جاءت نتائجها على النحو التالي:
تجديد الثقة في الأمين العام للرباط : الأستاذ شيخاني ولد بيب .
17 انتخاب مجلس إدارة برئاسة الوزير السابق سيدي ولد أحمد دي يتكون من17عضو
-2023/اللجنة الإعلامية:15-
"الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني" هيئة موريتانية غير حكومية تعني بإقامة المهرجانات والأنشطة الداعمة للقضية الفلسطينية، وسبق أن شاركت في بعض قوافل كسر الحصار عن غزة.
وتأسست الهيئة عام 2001 بمبادرة رفضامن المناهضين للتطبيع مع الكيان الصهيوني وردا علي العلاقات الموريتانية مع إسرائيل.
ويعتبر "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني " أشهر منظمة وطنية في موريتانيا لمناهضة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ونظم العديد من الفعاليات وحملات التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وفي 1999 أقامت موريتانيا علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، قبل أن يتخذ الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قرارا بتجميدها سنة 2009، ردا على الحرب في قطاع غزة، وفي 2010 قطعت نواكشوط علاقاتها رسميًا مع إسرائيل.