كنّا بالأمس نتابع مهزلة آل سعود الديمقراطية وقد أصبنا بالاشمئزاز والذهول عندما تابعنا وسائل الإعلام الأوروبية مثل (فرانس 24 والبي بي سي) وهي تغطي الأنشطة الدعائية السعودية التي أعطي فيها للمرأة حق الترشح لعضوية المجالس المحلية في حين منعت من الدعاية لنفسها على وسائل الإعلام المرئية وحتى التجمعات لم يسمح للمرأة أن تخاطبها إلا من وراء ساتر من خشب، ولم يسمح للمرأة أيضا أن توزع صورها إلا إذا كانت تلبس الجلباب الأسود وتغطي وجهها ورجليها ويديها بالكامل