حمودي ولد شيخنا: للفرحة يومها

6 فبراير, 2020 - 23:42

تملأني الفرحة والحبور والاستبشار بتعيين أخي وصديقي الدكتور حمودي ولد شيخنا أمينا عاما لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي..
الدكتور حمودي ولد شيخنا أخ كريم وصديق حميم، حسن النية، سليم الطوية، طاهر القلب، صافي النفس، ذو ثقافة واسعة، وفكر نير، وبصيرة ثاقبة، وخلق رفيع.. هذا فضلا عن كونه رفيق درب، وغصن دوحة من علية القوم شرفا وعلما ومهابة..
إنه بحق نموذج للمثل الفاضلة، وهو كفاءة مشهودة، وثمرة خير يانعة، و شخصية وازنة تاج تميزها كاريزما ذاتية؛ حيث لا يختلف حول جدارته وأهليته، ولا على طيب منشئه، أو كريم عِشْرَته، أو قوة عزيمته وتجلده؛ فقد ظل صامدا كالجبل الأشم؛ لم تتلوث له سمعة، بل حافظ على نظافة سيرته وسريرته، وحمى شرف نفسه من كل الملوثات، ومن أدران التضليل والكذب والخداع والتزلف والتملق والنفاق...
جاءت خطوة تعيينه اليوم أمينا عاما لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي موفقة إلى أبعد الحدود، فزادت قناعة كثيرين بأن معالم طريق آمن جديد قد رسمت فعلا ليسير على هديها البلد وتسترشد ببوصلتها الحكومة، ويطمئن المواطن لها، ويثق من خلالها أن ساعة تقدير أكفاء وطنه والاستفادة من طاقاتهم قد أزفت..
إن تعيين أطر من هذه الصنف وهذا الطراز الرفيع لهو بحق لحن شديّ يطرب لأنغامه مواطنون بسطاء في أعماق البلد ضاعت حقوق تمثيلهم في الكرامة والحياة؛ فاستبشروا بمن ظل صنو قضاياهم، يعايش همومهم ومشاغلهم الحياتية في تجلياتها المختلفة، سندا قريبا لهم، وعونا أمينا، وداعما قديرا، وظهيرا قويا ونصيرا..
ولعل الشيخ سيديا الكبير رحمه الله تعالي كان يعنيه حين رسم معالم شخصية هذا الصنف من الناس في وصيته البليغة:

فمنزلة الإخوان فيها تفاضل: فمنهم لذيذ الطعم عند المصاحب

ومنهم زعاق لا تطاق طباعه: معاشره يرتاح إذ لم يقارب

نقلا عن صفحة اعل ولد البكاي على الفيسبوك

إضافة تعليق جديد