ابراهيم ولد أب ولد عبد الله : عناق الكفاءات

23 يناير, 2020 - 19:18

في أسرة رفيعة الخصال، عظيمة الشمائل، عريقة في المجد التليد، زادها العلم والتقوى؛ ولد إبراهيم ولد أب ولد عبد الله بذكاء خارق يبهر الألباب، ورجاحة عقل تفتح القلوب، وشخصية فذة مهاب صاحبها حد الرهبة؛ فاستوت نفسه أرضا خصبة ينبت فيها الفضل ويثمر؛ لتجعل منه نجما ساطعا يتلألأ، وزينة للمجالس وغذاء لأصحابها معرفة وثقافة وأدبا وعلما...

ولقد جرت مياه كثيرة تحت جسر الزمن في الدراسة والتعلم نهل فيها إبراهيم من العلوم وتشبع بقيم أهل الفضل، أما عند الوظيفة والعمل فلم يتلطخ بأدران الإدارة ولم يتشبع بسوءاتها..

تعيينه اليوم مديرا مركزيا بوزارة الطاقة: خطوة موفقة جِدَّا وحاذقة جِدَّا؛ ومنصفة جِدَّا؛ ومفرحة جِدَّا؛ و جادّة جِدَّا.

السيرة الذاتية

الاسم الكامل: إبراهيم ولد اب ولد عبد الله

تاريخ الميلاد: 1961 "عيون العتروس" عاصمة ولاية الحوض الغربي

الكفاءات العلمية:

- مهندس دولة في الكهرباء

- حاصل على دكتوراه سلك ثالث في تسيير المشاريع التنموية من جامعة سنكور

- حاصل على منحة الامتياز الكندية لتحضير دكتوراه في الإدارة

الوظائف والكفاءات المهنية:

مستشار لوزير المياه والكهرباء مكلف بخلية منظمة استشمار نهر السينغال

- أمين عام لوزاراتي المياه والطاقة والبترول والمعادن

- مستشار برئاسة الجمهورية مكلف بالقطاعات الإنتاجية والبنى التحتية والتهيئة

- استشاري متعدد التخصصات معتمد لدى البنك الدولي في مجال الطاقة

- عمل على برمجة وإنجاز العديد من المشاريع التنموية الهامة كشبكات المياه في "اكجرت"، و"حاسي ولد احمد بشن"، وقريتي مكانت ولغاثة، كما عمل على إنجاز تسييج مزارع كبرى مدرة للدخل حتى تغرس مناجل الحراثين بيسر في كل من صوانه و"تنتركوج" ولعويج.

الدور السياسي:

كان له حضور قوي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة حيث قدم إلى جانب نشاطه السياسي في الدعم والتعبئة للتصويت؛ محاضرة قيمة تحت عنوان "الطاقة في موريتانيا الواقع والآفاق".

وقد مثل حضور أسرة أهل سيد أحمد ولد عبد الله ضمن مبادرة "المستقبل الواعد" في مدينة لعيون عاصمة الحوض الغربي لمؤازرة مرشح الاجماع محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني والحرص على فوزه في الشوط الأول من السباق الرئاسي؛ (بعد فترة من الغياب على الأقل في السنوات الأخيرة عن المشهد السياسي بتعقيداته المختلفة وعواصف تجاذباته المتنوعة التي شهدتها الولاية في أكثر من مناسبة) مثل إذن حضور أسرة أهل سيد أحمد ولد عبد الله في ذلك الوقت حدثا حظي بحفاوة بالغة، وتقدير كبير؛ حيث شكل ثقلها المعنوي والروحي والمهني رافدا أساسيا في سد الفراغ و رفع نسبة المشاركة لأول مرة مما انعكس إيجابا على النتائج التي حصل عليها المرشح في الولاية والتي لم تسجلها في أي استحقاق انتخابي سابق.

لقد ساهم أطر هذه الأسرة كما وكيفا في فوز مرشح الإجماع محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني من خلال جهودها في رأب الصدع بين مختلف الفرقاء؛ حيث تلاقفت الأكف هذه الجهود الطيبة واحتضنتها الصدور بمنتهى البهجة والسرور؛ فتكللت مساعي تقارب الجميع بدل التباعد والجفاء؛ ليتحقق الهدف بجهود الجميع، وبتعاضد مواقف الكل.

نقلا عن صفحة اعل ولد البكاي على الفيسبوك

 

إضافة تعليق جديد