حشود روصو الانتخابية تثير تندر المدونين وتساؤلاتهم

16 يونيو, 2019 - 14:06

اهتم كثير من المدونين الموريتانيين بالمهرجانات الانتخابية الحاشدة التي عرفتها مدينة روصو عاصمة ولاية الترارزة مؤخرا؛ متسائلين عن حقيقة تلك الحشود وإلى أي المرشحين ستذهب أصواتها يوم السبت القادم.

في هذا الإطار كتب المدون أحمد حمنيه:

روصو مدينتي آن يغير للأسف ماهي وادحة..
سولوني آن عندي تجربة مريرة مع حشود روصو..في حملة 2007 كنت من شباب حملة المرشح احمد داداه انذاك ، ذهبنا الى روصو واستقبلته المدينة بأكملها بحشود لم تشهدها المدينة ،حسب جميع الملاحظين ..انفضت الجموع وهي على قناعة تامة، ليس بأن الرئيس احمد سيحصد 90% من المدينة والولاية فقط،بل انه سيخرج فائزا من الشوط الاول...وحين خرجت النتائج جاءت مخيبة للآمال والتوقعات...
تجربة اخرى في حملة 2009 شبيهة بذلك رغم انني كنت في الطرف الآخر حينها...
حملات موريتانيا "مصروفة عن ظاهرتها" ولايصلح عليها اسقاط القراءات والتحليلات والتوقعات المنتهجة في بقية العالم الآخر، فعلى سبيل المثال تنتصب الكثير من "خيام الحملة" من أجل الحصول على مبالغ نقدية ومن أي مرشح كان، ..والمهرجانات الانتخابية غالبا ماتكون وجهة للنيماشة والفضوليين، اما ثقافة استطلاعات الرأي فهي لاتصلح للبقاء في مناخ يطبعه التنافس بين الولاءات المنتمية لماقبل الدولة ..
والشيء المؤسف ان الدولة العميقة دائما هي من تفاجئنا في النهاية بصدمة كبيرة ،لأننا في كل مرة نتعلق بخيوط الوهم، انطلاقا من قراءات غير موضوعية، ظاهرها التوقع وباطنها الأماني...
ليس إحباطا ولكنها الحقيقة..

وفي ذات السياق كتب المدون حبيب الله أحمد:

يفرح أنصار بيرام وولد بوبكر حد الطيران بحشود روصوالتى استقبلت مرشحيهما يوم أمس بالتزامن فتنهال التعليفات
الترارزة كلها مع بيرام
الترارزة تختار ولدبوبكر
روصو ستمنح ثقتها لبيرام
ولدبوبكر سيكسب روصو ببساطة
يا إخوة الحشود هي نفسها يموج بعضها فى بعض ولاتعبر عن قوة مرشح ولا عن شعبيته
غزوانى أيضا كان مهرجانه حاشدا فلاتغتروا
للموعظة
كان مهرجانrfd فى بوتيلميت الذى حصره الرئيس أحمد ولدداداه ايذانا بإطلاق حملة التيابيات والبلديات الماضية على مستوى المقاطعة حاشدا هادرا قويا لم تشهد له المدينة مثيلا فى تاريخها
اين ذابت كل تلك الحشود
هل اخذالتكتل منصب نائب اوعمدة
المشكلة فى (الطاحونة ) التى يستخدمها النظام لاجراء انتخابات على مقاسه وباصوات تناسبه

إضافة تعليق جديد