بيان صحفي من المركز الثقافي المصري بنواكشوط

9 أكتوبر, 2017 - 15:03

بيان صحفي

نظم مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية برعاية سفارة جمهورية مصر العربية تظاهرة ثقافية بمناسبة احياء ذكري حرب اكتوبر 1973  معركة العزة والكرامةبقاعة غرفة التجارة و الصناعةو الزراعة وذلك يوم الجمعة الموافق  06/10/2017   الساعة الحادية عشر  صباحا

وقد افتتح سعادة السفير / ماجد نافع سفير  جمهورية مصر العربية فعاليات هذه المناسبة  التي تهدف إلى تذكيرنا بهولاء البواسل الذين ضحوا بانفسهم ليتمكنوا أن يقود الي أعظم الانتصارات التي حققتها مصر على مستوى التاريخ.

حرب أكتوبر أو حرب تشرين التحريرية هي حرب دارت بين مصر وسوريا من جهةودولةإسرائيل من جهة أخرى من 6-25 أكتوبر 1973حيث قامت القوات المصرية والسورية في يوم كيپور)عيد الغفراناليهودي) بإختراق خط عسكري أساسي في شبه جزيرة سيناء هو خط بارليف. وكادت الحرب أن تؤدي إلى مواجهة بين القوتين النوييتين العظمتين الولايات المتحدة والاتحاد السوڤيتي وقدمت كلا الدولتين المساعدات لحلفائها أثناء الحرب.

من أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جزء مهم أراضي شبه جزيرة سيناء. ومن النتائج الأخرى تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل الذي لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل، كما أن هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل الذي عقد بعد الحرب في سبتمبر  1978 على إثر مبادرة الرئيس السادات في نوفمبر 1977 وزيارته للقدس. وأدت الحرب أيضا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975هدفت مصر وسورية إلى استرداد الأرض التي احتلتها إسرائيل بالقوة، بهجوم موحد مفاجئ، في يوم 6 أكتوبر الذي وافق عيد الغفران اليهودي، هاجمت القوات السورية تحصينات وقواعد القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، بينما هاجمت القوات المصرية تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس وفي عمق شبه جزيرة سيناء. وقد نجحت سوريا ومصر في تحقيق نصر لهما، إذ تم اختراق خط بارليف "الحصين"، خلال ست ساعات فقط من بداية المعركة، بينما دمرت القوات السورية التحصينات الكبيرة التي أقامتها إسرائيل في هضبة الجولان، وحقق الجيش السوري تقدم كبير في الايام الأولى للقتال مما أربك الجيش الإسرائيلي كما قامت القوات المصرية بمنع القوات الإسرائيلية من استخدام أنابيب الناپالم بخطة مدهشة، كما حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، في سيناء المصري والجولان السوري، كما تم استرداد قناة السويس وجزء من سيناء في مصر، وجزء من مناطق مرتفعات الجولان ومدينة القنيطرة في سورية.

إضافة تعليق جديد