محور "الجزائر-روسيا-سوريا" يتحرك من جديد

27 أبريل, 2016 - 08:33

واصلت الصحف المغاربية الصادرة الأربعاء، رصدها لتفاصيل الجولة التي يقوم بها رئيس الوزراء الجزائري لسوريا وروسيا، كما أنها تحدثت عن اختطاف المهندس الصربي بليبيا، إلى جانب مواضيع أخرى.

الجزائر في أحضان دمشق وموسكو 

نطالع في صحيفة "الشروق" الجزائرية، أن تغييرا كبيرا عرفته الآلة الدبلوماسية الجزائرية، في الفترة الأخيرة، خاصة بعد ما سمته الصحيفة "إنهاء حالة الحصار الذي كان مضروبا على النظام السوري، باستقبال وزير خارجية الأسد وليد المعلم، ثم زيارة مساهل إلى دمشق، التي عدت أول زيارة لوزير عربي إلى سوريا منذ بداية الأزمة، وبعدها مباشرة، شد الوزير الأول عبد المالك سلال، الرحال إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة تعد لأحد أهم حلفاء النظام السوري".

وبين المشهدين تتشكل عملية اصطفاف كبيرة، توقعت الصحيفة أن تفضي إلى عملية "ضرب تحت الحزام" مع "خصومها" باستعمال عدة أوراق ضغط .

وفي تفسيرها للحراك الدبلوماسي الجزائري في الفترة الأخيرة، تنقل الصحيفة عن أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة ورقلة، بلحبيب عبد الله، قوله إن "هناك نوعا من الضغط اللامتناهي، على الساحة المغاربية والإقليمية، وكانت الدبلوماسية الجزائرية مكبلة لكن الضغوط جعلتها تتحرك في اتجاهات مختلفة".

وعن هذه الجهات وانتقاء الأصدقاء، يذكر بلحبيب أن "التنسيق والتعاون، يتم عبر قاعدة الأقرب إلى القناعة والعقيدة الجزائرية. كما أنها تعرف من كان معها ومن هو ضدها، وكل هذا يتم عبر عملية فرز مسبقة".

وترى الصحيفة أن الموقف الجزائري الداعم كليا للنظام السوري، وبعده تفعيل التعاون مع روسيا، قد يفتح مواجهة مباشرة مع الأنظمة الخليجية التي تخاصم الأسد، كما نقلت عن وزير الإعلام السوري السابق مهدي دخل الله اعتقاده "بإمكانية أن يتم تحريض المغرب على الجزائر، والابتزاز عبر ورقة الصحراء الغربية كما لوحظ في القمة الخليجية المغربية"، بحسب قوله.

مصير صربي اختطف بليبيا لا يزال غامضا 

وفي صحيفة "أجواء" الليبية، نطالع تأكيد وزارة الشؤون الخارجية الصربية، الثلاثاء، اختطاف المهندس الصربي ميروسلاف توميتش، في جنوب شرق ليبيا، مؤكدة أن مصير الصربي المختطف لا يزال غامضا.

وفي موضوع آخر نطالع بنفس الصحيفة، أن فرنسا أبدت استعدادها مساعدة حكومة الوفاق الوطني في ليبيا وضمان أمن بحرها.

ونقلت الصحيفة تصريحات وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، التي أدلى بها لإذاعة "أوروبا 1"، قائلا إنه "يجب الانتظار حتى يعلن رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج "الإجراءات الأمنية التي يعتزم اتخاذها، والطلبات التي ينوي تقديمها للأسرة الدولية من أجل ضمان أمن ليبيا البحري".

لجنة الحوار الاجتماعي بالمغرب تعود للاجتماع 

ونطالع في صحيفة "أخبار اليوم" المغربية أن اللجنة التقنية للحوار الاجتماعي ستعود إلى الاجتماع يوم 27 نيسان/ أبريل الجاري، بعد فشل لقاء الاثنين الأخير في التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والباطرونا والنقابات.

ونقلت الصحيفة عن ممثل الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في اللجنة التقنية خالد العلمي الهوير، قوله إن أي تقارب بين وجهات النظر لم يحدث، لكن ما زال هناك اجتماع أخير لتحديد مصير الحوار الاجتماعي.

وأكد أن اللقاء المقبل سيبرز ما إذا كانت هنالك إمكانية لوجود توافق بين وجهات النظر، وإذا لم يحدث ذلك، فإن اتفاق فاتح ماي 

المصدر

إضافة تعليق جديد