منسقيةالمؤتمر الناصري العام في موريتانيا تصدربيانا بمناسبة انتفاضة الطلاب والعمال في موريتانياأبريل 1984

13 أبريل, 2024 - 14:52

بسم الله الرحمن الرحيم*
المؤتمر الناصري العام ساحة موريتانيا 
                       *بيان*
قال تعالى ( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا )  صدق الله العظيم 
يا شعبنا العظيم.
تحل علينا اليوم 13 ابريل 2024 الذكرى الأربعين لإنتفاضة 1984 المجيدة التي كانت و بحق الضمير الحي لتطلعات شعبنا في هبة بطولية شجاعة ندر مثلها ضد التحالف الرأسمالي العسكري البغيض فكانت شعاراتها الخالدة التعبير الصادق عن تطلعات هذا الشعب العظيم و طموحاته المشروعة :
* يسقط التحالف الرأسمالي العسكري
* ⁠ضريبة التبرع = ثراء الحاكمين 
* ⁠لا لليبرالية التعليم و الصحة
* ⁠لا لتجويع شعبنا في الريف
* ⁠لا للطرد الجماعي للعمال
* ⁠لا لطرد الطلاب و التلاميذ
لقد كانت هذه هي الشعارات التي رفعتها الانتفاضة و قدم الناصريون في هذه الملحمة اغلى مايملكون  تمثل ذلك 
في ضريبة الدم و الاستشهاد فسقط المهندس القائد سيدي محمد ولد لبات (سيدات) و الطالب أحمد ولد أحمد محمود شهيدين ضحيا بروحيهما الزكيتين إيمانا منهما بقضية شعب و أمة تحت سياط جلادي النظام العسكري الاستبدادي لنظام الطاغية و السفاح المجرم هيداله لا لشيئ سوى انهما كافحا من أجل شعب  يئن بأسره تحت الظلم و الاستبداد.
إن الوفاء لأرواح الشهداء و المئات من السجناء الوطنيين الناصريين الشرفاء تستدعي منا الإلتزام بالخط النضالي الذي سقطا من أجله دفاعا عن حرية و كرامة لشعب سُلب كافة حقوقه  فكان لزاما علينا كناصريين المطالبة بحقوقهم التي لا تسقط بالتقادم و أن على الدولة الإعتراف بسلمية تلك الانتفاضة المباركة و أن أصحابها يعتبرون أبناء أول حركة سياسية تقدم الشهداء في سبيل الوطن و المواطن في تاريخ البلد. 
إننا في ساحة المؤتمر الناصري العام بموريتانيا إذ نؤكد في هذا الظرف الدقيق و العصيب الذي تمر به الأمة و في ظل تخاذل النظام الرسمي العربي عن قضية العرب الأولى قضية فلسطين التي يباد شعبها في غزة العزة و بتمالئ أنظمة خائنة و عميلة تستجدي العدو الصهيوني المدعوم أمريكيا و غربيا لا نملك إلا أن نحيي بسالة المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها و التي تدافع عن شرف الأمة و حقها في الحياة كما لا تفوتناالإشادة بالموقف المشرف للأصدقاء و أحرار العالم (جنوب إفريقيا ، نيكاراغوا) على سبيل المثال لا الحصر 
إن استلهام روح الوطنية و مقارعة الواقع بكل تجلياته و التي جسدتها الانتفاضة العظيمة يجب أن يبقى بوصلة عمل وطني جاد  يستدعي منا كناصريين بإعتبارنا طليعة تقدمية  مواصلة نهج الشهداء الأبرار.
- المجد و الخلود لشهداء إنتفاضة 1984 المجيدة
- ⁠الرحمة و الغفران للشهيدين سيدي محمد ولد لبات و أحمد ولد أحمد محمود
- ⁠الخزي و العار للجلادين القتلة
و إلى الأمام و على طريق الشهداء سائرون بإذن الله 

( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) صدق الله العظيم 
                نواكشوط 13 أبريل 2024 
                منسقية المؤتمر العام-موريتانيا

إضافة تعليق جديد