لاعبة دانماركية: الصّهاينة يرتكبون مجازر مُروّعة ضد الفلسطينيين والصّامتون جبناء

 

 ميثاق/ الشروق الرياضي

أطلقت لاعبة دولية دانماركية صرخة مُدوّية ضد صمت المجتمع الدولي، بِسبب ما يرتكبه المحتلّ الصّهيوني من جرائم بشعة تُجاه الشعب الفلسطيني الأعزل والبريء.

ويتعلّق الأمر بِمهاجمة منتخب الدانمارك لِفئة الإناث ونادي راسينغ لويسفيل الأمريكي، ذات الأصول الأفغانية نادية نديم، البالغة من العمر 35 سنة.

وقالت نادية نديم: “لقد قُتل أكثر من 500 شخص في الاعتداءات الإسرائيلية على المستشفى الأهلي العربي في غزة. معظمهم من الأطفال والنساء. كفى هذا الجنون”.

وأضافت في منشور لها عبر منصّة التواصل الاجتماعي “إنستغرام“، الخميس: “أُدرك أن هذا موضوع حسّاس للغاية، وأن معظم الناس يخشون قول أشياء سيّئة. لكن بِاعتباري عشت الحرب وأهوالها، لا يُمكنني بِبساطة أن أخاف من إبداء رأي. نعم، أنا أُدين جميع الجرائم التي ترتكب ضد الأبرياء، وخاصة الأطفال، لأنه ليس لديهم خيار!”.

وتابعت تقول: “بِالنسبة لي، حياة الفلسطينيين لها نفس قيمة حياة الإسرائيليين. ولِسوء الحظ، لا يبدو أن وسائل الإعلام تُشاركني وجهة نظري، لأنها تبدو أمرا فريدا من نوعه. إن ظلم هذه الحرب لم يسبق له مثيل.. إنها ليست حربا بل مجزرة أُحادية الجانب. عندما قرأت القصّة تساءلت كيف حدث هذا الخطأ؟ كيف يُمكن للناس والأمم أن تصل إلى هذه النقطة؟ والآن بعد أن رأيت أن هذا الظلم أصبح مفهوما، لماذا يصمت الجميع؟ وأتساءل أين كل من يُسمّون بِنشطاء حقوق الإنسان”؟ أين الوسوم (هاشتاغ)؟ أين الحملات؟ أين الإنسانية؟”.