بعد أيام من افتتاح السنة الدراسية الجديدة وجد طلاب ثانوية مدينة شنقيط بولاية آدرار أن أساتذة أربع مواد أساسية لم يحضروا حتى اليوم لسد الفراغ وتمكين التلاميذ من مواكبة البرنامج الدراسي من البداية.
وحسب معلومات صحفية مطلعة فإن ثانوية شنقيط تفتقد أساتذة اللغة العربية والفلسفة والرياضيات والعلوم .
ورغم الحديث عن وجود أستاذة واحدة في الطريق إلى المدينة، وهو أمر لم يتأكد بعد، ورغم التواصل مع الجهات المعنية، إلا أن الوزارة لم تلزم الأساتذة بالحضور في الوقت المناسب بل إن آباء التلاميذ في شنقيط لا يعرفون متى سيصل أساتذة المواد المذكورة ولا يعرفون هل سيصلون أصلا.
-تعاني المدينة منذ سنوات من نقص حادفي المعلمين والأساتذة، خاصة في الثانوية التغيب الملاحظ في اساتذة المواد الاساسيةو العلميةوخصوصا وللغة الفرنسية والانجليزية.
إعدادية شنقيط:
-تأسست إعدادية شنقيط بمبادرة من رجل الاعمال، محمد ولد ابنوسنة 1981عندما كانت الأسرة تضطر الي نقل أبنائها خصوصا النساء الي عاصمة الولاية.
اطار
فهب اطر المدينة لدعم المبادرة والمساهمة في بناء الاعدادية التي تحولت في السنوات الأخيرة الي ثانوية، ومازالت تعاني من تدني علي مستوي البني التحية وتدني نسبة النجاح في المسابقات الوطنية.
الانه من غير الرهان على الإستثمار في الموارد البشرية لن يكون هناك مستقبل الاجيال القادمة.
وتنتظرا الساكنةا لكثير من العنايةبمستقبل ابنائهم من طرف منتخبيها و الجهات المعنية.
إضافة تعليق جديد