رأي في حادثة البرلمان/المهندس احمد أعمر

26 يوليو, 2023 - 01:49

 السلام عليكم 
والصلاة والسلام علي سيد المرسلين  وخاتم النبيئين 
محمد ابن عبدالله صلاة تنزهه وترفعه عن ألاعيب البشر ووساوس الشيطان .

بعد حادثة البرلمان الافتراضية تبين  الرشد من الغي 
وحشرت العقول في زاوية الواقع المجهول ..وأصيب النواب بالذهول والارتباك حتي وقع البعض في شرك الاسقاط والمقاربة التي رسم  النائب امام الجميع  مستنبطا بذالك اسلوب  
اشاعة الاساءة علي مسوي اعلا من مصدرها 
ومعلنا عن تفاصيلها في سياق آخير وعلي نطاق واسع 
 !متبنيا الوصاية علي كل من يوجد تحت قبة البرلمان في تحديد مستوي حب رسول الله …
معلنا المواجهة ضد كل من لم يتصرف حسب تصوره وتماشيا مع فلسفته المبنية علي اسقاط ومقاربة توجه لكمات الي خصومه السياسين  …في زي الدفاع عن جناب النبي . 
  
وانطلاق من المعطيات المتوفرة لدي الجميع في ما يخص ملف الاساءة الي جناب النبي   وبعيدا عن الدخول في الحرب الافتراضية التي يحاول البعض اشعالها   بتهييج العواطف وإثارة النعرات.
 
فانني لا اري سبيلًا  الي خلق أزمة سياسية علي سجاد ديني 
وليس هناك اطراف متخالفة  في شجب ونبذ هذا النوع من التصرفات التي قامت بها المسيئة
ولعل اعتبار الورقة  إساءة واعتماد الملف ملف إساءة دليل واضح على ان  الجميع متفق علي انه تصرف اجرامي ويترتب عليه مايستحق من العقوبة.
 
وتبقي الكيفية التي يجب ان يتم بها التصدي لهكذا تصرف مفتوحة علي خيارات تغيير المنكر في سياق الزمان والمكان وحسب ما 
تمليه  المسطرة القانونية للبلد 
مع امتلاك كل فرد الحق الكاملين في التعبير  عن استيائه في حدود النصرة بالاساليب المسموح بها والمطالبة          
بتجريم ومعاقبة المسيء حتي يكون عبرة لمن يعتبر 

وهنا أحاول ان اقلص خيارات التعامل مع هذا الملف الي خيارين اثنين 
اما ان تكون الدولة هي المسؤولة الأولي عن كيفية التعاطي مع  الملف فتحاول ان تطابق  بين مايمليه القانون مع مستوي نبض الشارع ووتيرة  تعاطيه مع القضية 
بعيدا عن العواطف  وتحاشيا لما قد يصدر من مزايدات واتهامات بالتراخي في الحكم علي المسيء   حسب ميراج البعض وبناءا علي زاويته الخاصة .!فتمتص الازمة بتطبيق القانون
وتبعث رسالة واضحة الي كل من تسول له نفسه المساس من رموز ومقدسات ديننا الحنيف .
  
واما ان تكون عفوية الشعب وقناعة الافراد  هي التي تملي علي كل واحد مايجب عليه فعله من اجل الدفاع عن مقدساته وعدم المساس برموز معتقداته الدينية 
فتوحي الي السلطات بضرورة التعاطي مع هذا الملف كاولوية حسب تطلعات شعوبها فتلتحم الجهود مع الافكار والارادة والسلطة فيعبر الجميع بنفس الاسلوب ويغير المنكر وينصر الدين وتهدأ النفوس 

فلا مجال لشحن العقول وإثارت النعرات 
ولا وصاية لأحد علي أحد في حب رسول الله صل الله عليه وسلم 

 
 

إضافة تعليق جديد