بالاطلاع على النتائج التفصيلية لامتحانات السنوات النهائية من التعليم الأساسي والثانوي يدرك المرء أن الاستفادة النوعية المحدودة من التعليم الحالي في موريتانيا، في ظل فرنسته، باتت شبه منحصرة في ساكنة انواكشوط الغربيّة. الذين يملكون الوسائل المادّية لتحسين مستويات أبنائهم في هذه اللغة التي فُرضت علينا كلغة استيعاب للمواد الأساسية.