ينحدر الموريتاني محمد عبد الله من ولاية الحوض الشرقي، وكان يمتهن رعي الغنم في الفيافي الشاسعة، قبل أن يتوجه إلى العاصمة نواكشوط، التي تبعد 1200 كم، لاعتقاده أنها ستخلصه من مكابدة الرعي في حر الصحراء وتحقق له العيش الكريم.