من يكافح و يقاتل من اجل مبدإ ليس كمن يقاتل من اجل كرسي لم يرثه على احد من اجداده و الشواهد في تاريخ الثورات العربية الحديثة كثيرة فبعيدا عن التحالفات و التوازنات و التفاهمات الدولية في بقاء هذا او الاطاحة بذاك نجد الذي كرس جهده و وقته للدفاع عن قضايا يعتبرها من صلب قناعاته في تكريس لمبدء يؤسس لمنطلقات فكرية اديولوجية او عقدية ...فقد كان لصدام حسين ان يخوض معركة البقاء ضد تحالف اقوى دول العالم و ينتهي به المطاف الى حبل المشنقة و يتم إعدامه في 3