تخيلت لبرهة أنه في الجمهورية الإسلامية الموريتانية يمكن العبث بكل شيء إلا المقدسات الدينية، وفي فجر الأول من مارس عام 2012 لاحظت أنه لا محرمات ولا مقدسات، حيث استيقظت كباقي الشعب الموريتاني على جريمة تدنيس للمصحف الشريف في مقاطعة تيارت، الغريب في الأمر أن يوم تدنيس المصحف هو نفس اليوم الذي تلى تأسيس المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض للنظام، والذي أسفر عن جمع مختلف الطيف للوقوف في وجه النظام الحالي.