حالة من الركود تطغى على المشهد السياسي الوطني هذه الأيام، وحالة من الضبابية تخيم على أجواء المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة بعد إعلان الحكومة أكثر من مرة عن عزمها تنفيذ مخرجات حوار اكتوبر 2016 الذي لم يشارك فيه المنتدى وأعلن عن رفض ما تمخض عنه من مخرجات، المنتدى المعارض يبدو أنه ركن إلى الدعة والراحة وابتعد عن الساحة في هذه اللحظة السياسية الحرجة، تاركا المجال أمام النظام ليسرح ويمرح في مشهد سياسي مرتبك أفرزه ذلك الحوار الأعرج الذي مات في مخاضه