لا سبب من أسباب تخلف هذا البلد يعلو على الظلم المنتشر فيه على مطاق واسع بصمت القهر الممنهج و التباين المعتمد على أسس الحيف و التباين القبلي الشرائحي و الإثني الطبقي و تحت عباءة التأويل الديني الغرضي و الجريء في الإبقاء على القوالب التفاضلية و تغطية الأفعال المخلة بقواعد العدل و الإنصاف و احترام مقام الإنسان الذي كرمه الله بقوله جل و تعالى: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ و